أعلن جهاز الأمن الداخلي التابع للحكومة الفلسطينية في قطاع غزة عن نجاحه فى إحباط مخططلجهاز "الشاباك" الصهيوني كان يهدف لاختطاف أحد قادة "كتائب عز الدين القسام" الذراع العسكريلحركة المقاومة الإسلامية "حماس" في القطاع بهدف الوصول إلى معلومات حول مصيرالجندي الصهيوني الأسير جلعاد شاليط. واتهم جهاز الأمن الداخلي عددا من أفراد الأجهزة الأمنية السابقة التي كانت تتبع لحركة "فتح" بمساعدة جهاز "الشباك" الصهيوني في جمع المعلومات عن مكان احتجاز الجندي الصهيوني الأسير في غزة ، والتواصل بطريقة أو بأخرى مع الاحتلال من خلال التنسيق الأمني. وقال أبو عبد الله مدير في جهاز الأمن الداخلي في تصريحات له نُشرت على موقع وزارة الداخلية اليوم الخميس (31-12): "(الشاباك) معني بشكل كبير بالحصول على معلومات عن مكان شاليط بالكثير من الإجراءات، وأعتقد أن الحرب الأخيرة التي جاءت ضمن هذه الإجراءات لكسر شوكة "حماس" والحصول على مكان شاليط وضبطه". وكشف أبو عبد الله, بمناسبة مرور عام على العدوان الذي صمدت فيها أجهزة الأمن، وعملت على الحفاظ على الجبهة الداخلية فى غزة، أنه تم ضبط مجموعة بسيطة مكونة من عدد من العملاء قاموا باستئجار منزل وسيارات في مكان ما قريب من المنطقة الشرقية في جنوب القطاع، وكانوا يعدون لاختطاف قائد في "كتائب القسام" وقاموا بإعداد خطة لكمين بهدف اختطاف هذا القائد ثم تحويله إلى الجانب الصهيوني (للتحقيق). وأوضح أن "هذه الخطة كانت جاهزة تمامًا بكل أبعادها، وتم بحمد الله رب العالمين تفكيك هذا العمل تمامًا، وهذه الخطة كان لها امتداد لما حصل مع خطف الأسير مهاوش القاضي من محافظة رفح جنوب القطاع".