صرح محافظ العاصمة التايلاندية بانكوك بأن المدينة معرضة لمخاطر إفشال موسم رأس السنة الميلادية السياحى وذلك بسبب الخوف من وقوع هجمات من جانب الجماعات الإسلامية بالمحافظات الجنوبية أثناء أعياد السنة الجديدة. وأشار المحافظ إلى وجود تقرير لوكالة المخابرات القومية التايلاندية يفيد بأن المقاومين يختبئون في دائرة "بانج كابي" بالعاصمة بانكوك ويعتزمون تنفيذ هجمات في مواقع الاحتفالات بقصد إحداث توتر. على حد زعمه. وأضاف أن التعليمات قد صدرت للمسئولين في كافة دوائر بانكوك لتوخي اليقظة وتشديد الرقابة على أماكن الاحتفال ورصد أي دراجات بخارية تكون بدون لوحات معدنية لاحتمال استخدامها في تفجيرات. وبدوره صرح قائد شرطة العاصمة بأن نقاط التفتيش سيزيد عددها خاصة حول مواقع ل 39 احتفالا رئيسيا، بالإضافة لمداخل ومخارج بانكوك كما تم حشد أكثر من أربعة آلاف شرطى لحماية أكثر من 100 ألف سائح ينتظر حضورهم لتلك المناسبات. وكانت الجماعات الإسلامية قد جددت نشاطها المسلح في يناير 2004، بعد تعنت السلطات التايلاندية في رفض إعطاء الحكم الذاتى لمحافظات الجنوب التي كانت كيانا إسلاميا مستقلا قبل ضم تايلاند له بالقوة في عام 1902.