أكدت سلطا الاحتلال الأمريكي وجود ما وصفته ب"مؤشرات قوية" تدل على أن الشخصية القيادية التي قتلت بضربة صاروخية نفذتها طائرة بدون طيار داخل الأراضي الباكستانية قبل أيام، هي عبد الرازق عبدي صالح، المعروف ب"صالح الصومالي". فيما نقلت قناة باكستانية ان الزعيم الذي قتل يدعى أبو يحيى الليبي، وزعم مسئول في الاحتلال رفض الكشف عن اسمه "لقد تورط صالح في التخطيط للكثير من العمليات حول العالم، وبسبب دوره المركزي في تنظيم القاعدة، فمن المؤكد أنه ضالع في التخطيط لعمليات ضد الولاياتالمتحدة ودول أوروبية أخرى". وبحسب مزاعم المسئول فإن صالح: "يتلقى توجيهات من قيادة القاعدة مباشرة ويحولها إلى خطط ميدانية"، وينتمي صالح في هذا الإطار إلى "كوادر القيادات الأساسية" في التنظيم. وزعم هذا المسئول ان الغارة التي نفذتها طائرة من دون طيار في بداية الأسبوع، والقائد الذي قضى كان يتولى "مسؤوليات كبيرة" داخل القاعدة. وأشار المسئول الأمريكي إلى ان الهجوم لم يكن يستهدف زعيم القاعدة أسامة بن لادن ولا مساعده المصري أيمن الظواهري ولكنه استهدف سيارة في قرية اسبالجا الواقعة على بعد 12 كلم الى جنوب شرق ميران شاه، كبرى مدن وزيرستان الشمالية، على الحدود مع أفغانستان. ياتى هذا بينما رجحت قناة تليفزيونية باكستانية خاصة احتمال أن يكون أبو يحيى الليبي زعيم كبير فى تنظيم القاعدة هو الذي قتل أمس الأول الخميس فى الهجوم . ووصفت القناة الليبي بأنه خطيب مفوه ذاع صيته بعد هروبه من قاعدة باجرام التى تتخذها قوات الاحتلال الجوية الأمريكية مقرا لها فى أفغانستان عام 2005 هو وعدد آخر من الأسرى.