أعربت الناطقة باسم الخارجية الأميركية ماري هارف عن قلقها حيال أوضاع مسلمي الروهينغا في ميانمار، وأكدت أنهم "لم يحصلوا بعدُ على الحقوق التي يتعين منحها لهم". وشدَّدت المسؤولة الأميركية في معرض الرد على أسئلة الصحفيين بشأن العنصرية التي تمارس بحق الأقليات المسلمة في ميانمار، على ضرورة اتخاذ حكومة يانغون خطوات جادة من أجل تحسين الظروف المعيشية لهؤلاء، وقالت إن واشنطن على اتصال دائم بالمسؤولين في ميانمار بهذا الخصوص. وأضافت "نحن نتابع عن كثب الأوضاع في ميانمار، ولا سيما ما يتعلق بمسلمي الروهينغا. وكما تعلمون فإن تقارير حقوق الإنسان تؤكد أنهم لم يحصلوا على حقوق يتعين منحها لهم، ولا يزال يساورنا قلق بالغ حيال المعاملة التي يتعرضون لها وحيال الأسباب التي تدفعهم إلى النزوح والهجرة". وكانت آن ريتشارد مساعدة وزير الخارجية الأميركي قد دعت السلطات في ميانمار إلى إعطاء الجنسية لمسلمي الروهينغا الذين يعانون من الاضطهاد. وقتل نحو 280، غالبيتهم من المسلمين، في أعمال عنف استهدفت الأقلية المسلمة في ميانمار، واضطر الآلاف منهم إلى ترك منازلهم التي تعرضت للحرق، في حين يحاول الآلاف منهم سنويا الهجرة عبر البحر إلى دول الجوار هربا من أعمال العنف والعنصرية التي ترتكب بحقهم.