صعد مندوبو الدول الغربية في الأممالمتحدة خطابهم ضد إيران وهددوا بفرض عقوبات جديدة العام المقبل إذا واصلت برنامجها النووي، فيما عارضت كل من روسيا والصين التهديد الذي تقوده واشنطن. وخلال جلسة لمجلس الامن ناقشت تقريرا لرئيس لجنة العقوبات، دعا المندوب الروسي فيتالي تشوركين الى اعتماد الحوار مع طهران، فيما حذر نظيره الصيني زانغ يوسي كافة الاطراف من اتخاذ خطوات تصعيدية. من جانبه، انتقد مندوب ايران الدائم لدى الاممالمتحده محمد خزائي موقف نظيره الفرنسي جيرار ارود من ايران امام مجلس الامن. وفي تصريح لقناة العالم الاخبارية، ندد خزائي بازدواجية المعايير الغربية في التعامل مع برنامج بلاده النووي. وفي السياق، حذر المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي الغرب من اتخاذ قرارات متسرعة في التعامل مع ايران، معتبرا ان العقوبات ليست الحل. وفي مقابلة مع صحيفة الكورير النمساوية اتهم البرادعي بعض الاطراف بمحاولة اظهار ايران وكانها تسعى لامتلاك السلاح النووي، مشددا على ان تحقيقات الوكالة لم تؤكد ذلك. في هذه الاثناء، أعلنت مصادر دبلوماسية في الوكالة الدولية للطاقة الذرية بفيينا ان فريقا من مفتشي الوكالة وصل الى طهران، وذلك في اطار مهمة تفتيش روتينية لمنشاة فوردو. واوضحت المصادر ان هذه المهمة هي الثالثة من نوعها للمنشأة.وكان مفتشو الوكالة قد أجروا عملية تفتيش لمنشأة فوردو نهاية الشهر الماضي.