نجحت كل من الصين وروسيا في عرقلة فرض عقوبات مالية على طهران خلال محادثات جرت بين الدول الست الكبرى لتشديد العقوبات أمس الجمعة على إيران التي تصر على عدم توقف برنامجها النووي . وتتضمن مقترحات العقوبات على طهران حظرا على السفر وقيودا مالية وتجارية وتوسيعا لقائمة المسئولين والشركات الإيرانية المزمع تجميد أموالها . هذا بالإضافة إلى وقف المساعدات والقروض والمنح لإيران وهو الأمر الذي عارضته بشدة موسكووبكين. وتسعى بحسب ما أفاد سفراء قريبون من المفاوضات بعض الدول الغربية إلى احتواء الصين والدول الأخرى بشأن العقوبات المالية غير أن مسودة القرار غير جاهزة. وتحدث السفير الروسي لدى الأممالمتحدة فيتالي تشوركين في هذا الخصوص عن خلاف كبير حول نقاط معينة وعن الاقتراب من اتفاق حول نقاط أخرى. وقال تشوركين إن المفاوضين تطرقوا بالنقاش لكل شيء وعبر عن أمله في التوصل إلى قرار خلال الأسبوع القادم. من جانبه قال السفير الصيني وانغ غوانجيا إن بكين تجد صعوبات إزاء بعض نقاط مشروع القرار مضيفا أن النقاشات كانت جدية. وأضاف غوانجيا إن ما يزعج الصين هو العقوبات المالية والتجارية لأننا بهذه الطريقة لا نعتقد أننا نعاقب الإيرانيين. علينا معاقبتهم من منطلق أنشطتهم النووية.