أكد رجل الأعمال، ومالك قناة "أون تى في"، المهندس نجيب ساويرس، أنه لم يتلق تعليمات من جهات سيادية، لوقف برنامج "جمع مؤنث سالم"، للإعلامية ريم ماجد، والذى أنتجته قناة "دويتشه فيله" الألمانية. وقال ساويرس:"لست الشخص الذى يتلقى تعليمات من أحد، ولا أسمح بذلك أبدا، وبرنامج ريم ماجد (ماجبش ولا إعلان) منذ إعلان القناة عنه، وغير صحيح أن مسؤولاً بالقناة أبلغها بأن جهة سيادية منعت عرض البرنامج.. أنا أحترم الإعلامية ريم ماجد وأقدرها، لكن لديها هاجس اسمه الجهات السيادية"، على حد قوله. وتابع: "قناة أون تى فى لها طبيعة إخبارية، منذ تأسيسها، والمعلنون يفضلون القنوات غير الإخبارية، ولو كنت مش عايز أعرض برنامج ريم ماجد، كان من الأول". وأوضح ساويرس أن "القناة تمر بأزمة مالية، وأي برنامج مش جايب إعلان سيتم إلغاؤه على الفور، لأن القناة لديها مشاكل مالية، ونريد حلها في أقرب وقت"، ولافتا إلى أن البرنامج يقدم محتوى اجتماعيا وليس سياسيا، ويهتم بالمرأة والقضايا الاجتماعية. واستطرد: "الناس فاضية، وقاعدة تكتب: (الجهات السيادية تمنع البرامج)، وهى بريئة من ذلك، ويقال كلام على خلاف الحقيقة تماما، وفضلت الصمت طول الفترة الماضية، احتراما وتقديرا، ولم أعلق، لكن ترديد مثل هذا الكلام له توابع خطيرة، ونحن الآن في طريق الانتهاء من رسم خريطة البرامج وتطوير القناة، وأنا أرفض الادعاءات، وبكرة المية تكدب الغطاس". وشدد ساويرس على أن قناة "أون تى فى" تعيد النظر حاليا في جميع البرامج، وتدرس محتوى كل برنامج تقدمه، وحجم ميزانيته والعائد منه، وترصد نسب المشاهدة. يذكر أن الإعلامية ريم ماجد قد قالت إن هناك ضغوطا من جهة سيادية لوقف برنامجها "جمع مؤنث سالم"، خلال اتصال هاتفى مع الإعلامى محمود سعد، ببرنامج "آخر النهار"، مساء الجمعة، وإنها تشعر بأنها محرومة من العمل في القنوات المصرية- على حد تعبيرها.