أعلن "جيم مورفى " زعيم حزب العمال باسكتلندا السبت 16 مايو أنه سيقدم أستقالته من منصبه الشهر المقبل، بعد ساعات قليلة من نجاته من تصويت داخل اللجنة التنفيذية للحزب على سحب الثقة منه. وقال مورفي، وهو واحدة من عدة قياديين في حزب العمال خسروا مقاعدهم لصالح الحزب القومي الاسكتلندي في الانتخابات العامة الماضية، في مؤتمر صحفي في جلاسجو اليوم إنه سيسلم استقالته في اجتماع للحزب الشهر المقبل، بعد خمسة أشهر فقط من توليه هذا المنصب. ويأتي قرار مورفي في اطار تبعات الهزيمة الكبيرة لحزب العمال في الانتخابات العامة، والتي شهدت حصول الحزب في اسكتلندا على مقعد واحد فقط، مقابل 41 مقعدا حصل عليهم في انتخابات عام 2010. ويلحق مورفي بزعيم حزب العمال، اد مليباند، الذي استقال أيضا الأسبوع الماضي بعد خسارة حزبه للانتخابات. وقال مورفي في المؤتمر الصحفي "سأقدم استقالتي خلال الاجتماع القادم للجنة التنفيذية لحزب العمال الاسكتلندي". وأضاف أنه سعيد بدعم اللجنة التنفيذية خلال التصويت الذي جرى اليوم، إلا أنه أكد انه يسعى لاستعادة ثقة الناخبين الاسكتلنديين.