قام الموقع الرسمي للجنة الشئون الخارجية بمجلس النواب الأمريكي بنشر تنويها عن شهود الجزء الأول من جلسة استماع اللجنة الفرعية تحت عنوان "مصر..عامان بعد مرسي". ومن المقرر أن تنعقد الجلسة المذكورة الأربعاء 20 مايو الجاري بين الرابعة مساء حتى السابعة مساء بتوقيت القاهرة. قائمة شهود الجزء الأول من الجلسة تتضمن ثلاثة شخصيات، أولهم الباحث الأمريكي إريك تراجر زميل معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدني. الشاهد الثاني هو الباحث صامويل تادروس زميل معهد هدسون الأمريكي. أما الشاهد الثالث فهي المصرية نانسي عقيل المدير التنفيذي لمعهد التحرير لسياسة الشرق الأوسط، وأشار الموقع إلى أنه سينوه عن أي تغييرات تطرأ على تلك القائمة. وتتناول الجلسة الأوضاع المصرية بعد مرور حوالي عامين على عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي في 3 يوليو 2013. وقال موقع المونيتور الأمريكي في تقرير سابق أن الكونجرس تجاهل توصيات تقرير فيدرالي، من شأنها أن تعرض مصر إلى عقوبات، خلص إلى أن الحريات الدينية في الدولة الشرق أوسطية ما زالت في وضع خطير. وأوصى تقرير "اللجنة الأمريكية الدولية للحريات الدينية " ، للعام الخامس على التوالي، أن تصنف الخارجية الأمريكية مصر في قائمة البلاد التي تثير "قلقا خاصا"، وهو ما يعرضها إلى عقوبات. لكن على الجانب الآخر ، ذكر أعضاء آخرون بالتكتل إن الولاياتالمتحدة ينبغي أن تطالب الأصدقاء والخصوم على حد سواء بالالتزام بالحريات الدينية، حيث قال كريس سميث رئيس لجنة الشئون الخارجية لحقوق الإنسان الدولية : “ الفكرة برمتها لا ينبغي أن ترتبط بالهواجس السياسية، ينبغي على الخارجية الأمريكية الاهتمام بالتوصية". النائب جيرالد كونولي قال مخاطبا التيار الداعم للسيسي: “إذا أردتم نجاحه، فإنكم لا تفعلون صنيعا له أو لمصر إذا تجاهلتم انتهاكات حقوق الإنسان الخطيرة، أعتقد أن مصر بلد تثير القلق" مصر العربية