أكد رئيس مجلس مفتي روسيا راوي عين الدين إن مسلمي روسيا متساوون في حقوق المواطنة، شأنهم في ذلك شأن أتباع بقية الأديان في روسيا. وقال عين الدين :"أريد أن أقول إن مسلمي روسيا متساوون في حقوق المواطنة، مثل بقية الأديان في روسيا. وقد حصل المسلمون على حقوق متساوية معهم بموجب الدستور". وتابع :"في أوائل التسعينات ظهرت لدينا بعض الإشكالات الجدية أهمها انهيار الإتحاد السوفيتي وإنشاء دولة ديمقراطية جديدة. ولم تكن لدينا مؤسسة دينية قوية كسلطة روحية. وقد أحسسنا بغزو أفكار دخيلة حاولت نشر إيديولوجية غريبة بين مسلمي روسيا. في مثل هذه الظروف كان علينا إنشاء مؤسستنا الدينية وبناء المساجد وتأسيس المدارس والمعاهد، ناهيك عن تكريس علاقة طيبة مع الأديان التقليدية الأخرى في روسيا". وأضاف راوي عين الدين أن مسلمي روسيا يدركون أن الدولة تولي اهتماما خاصا باحتياجاتهم وأن الوضع قد تغير بصورة جذرية في أوائل عام 2000. وأكد عين الدين أنه :"منذ ذلك الوقت ندرك بأن هناك اهتماما باحتياجات المسلمين وقلق من قبل الرئيس الروسي والحكومة، إضافة إلى المجتمع ككل من أجل توفير الرفاهية لأتباع الديانة الإسلامية، ونحن نعمل مع هيئات ومؤسسات الدولة بشكل وثيق"، على حد قوله.