فى حرب قالت عنها المملكة العربية السعودية أنها جائت لتحافظ على الشرعية الدستوريه وعلى حياة المدنيين في اليمن فقد أستخدمت "عاصفة الحزم " أكبر قنبلة غير نووية في العالم وهي "القنبلة الفراغية" (blu-118/b) في قصف فج عطان بالعاصمة اليمنية "صنعاء" والتي أدت الى تدمير العديد من المنازل والمحلات التجارية وأحدثت أقوى صوت هز العاصمة صنعاء . وتستخدم القنابل الفراغية عادة لتدمير الملاجئ تحت الارض وهي تختلف عن القنابل التقليدية لكونها تنفجر في مرحلتين فالانفجار الاول يخلق سحابة من المواد المتفجرة ثم تفجر هذه المواد في المرحلة الثانية تفجيرا قويا للغاية. واستخدمت هذا النوع من القنابل في افغانستان والشيشان كما يعتقد ان هذه القنبلة الجديدة صممت لتستخدم في الشيشان لكن تم العزوف عن ذلك نظرا للدمار الذي كانت ستخلفه. مواصفات القنبلة الفراغية "blu-118/b" الرأس الحربي: حراري ضغطي. التوجيه يكون ليزريا أو صاروخيا وفق منظومات تقنية محددة. الوزن من 895 إلى 900 كلجم تقريبا. الطول: 2.5 متر. القطر: 0.36 متر. وزن الحمولة المتفجرة: 254 كلجم. الطائرة القاذفة: F-15 e. وسميت أيضا بالقنبلة الفراغية لما تولده من ضغط سلبي "تفريغ" في موقع الانفجار يدوم لبعض أجزاء من الثانية مما يؤدي إلى تدمير مضاعف بالمنطقة المحيطة بالهدف وعلى عكس القنابل التقليدية التي تؤدي بسبب تعاظم الضغط الانفجاري الإيجابي في منطقة الهدف إلى تدمير السطوح والمواقع المواجهة للقنبلة فقط من دون تأثير يذكر على الجزء الخلفي من الهدف. وتعمل القنبلة الفراغية التى تستخدمها "عاصفة الحزم" ضد المناطق السكنية في اليمن على تدمير الهدف من جميع الجهات وليس فقط من الجهة المقابلة للقنبلة. ويستخدم هذا النوع من القنابل لضرب الأهداف تحت الأرضية كالمخابئ والمخازن والأنفاق التي لا تصل إليها الأعتدة التقليدية غير القادرة على اختراق مثل هذه التحصينات يمكن استهدافها بالقنبلة الفراغية ولا سيما في مداخل الأنفاق أو مخارجها فتؤدي الي انفجارات ثانوية داخل النفق بسبب عاملي التفريغ والتعويض السريعين في ضغط الهواء، مما يؤدي إلى تدمير البنية الهيكلية للنفق وما يحتوية من مخازن أو غرف قيادة، مهما كان شكل النفق أو عدد طبقاته، وما يمكن أن يحتويه الأجهزة والمعدات والأحياء .