أقدمت مدارس بلجيكية على خطوة عنصرية أحدثت غضبا داخل الجالية الإسلامية ، بعد أن قررت مدارس مدينة أنتورب بأجمعها منع الطالبات المحجبات من الدخول، وطالبتهن بخلع الحجاب أو العودة إلى المنزل ، وحيال هذا الأمر اعتصم عدد من الفتيات أمام أبواب المدارس قبل إخبار أولياء أمورهن بالأمر عبر الجوالات. وانبرت مسؤولة عربية الأصل في مؤسسة حماية المرأة ببلجيكا وتدعى ناديا بابازي، للدفاع عن موقف المدارس زاعمة أن الحجاب يعوق طموح الفتيات في التعليم والعمل، ويقلص فرص حصولهن على عمل جيد في المستقبل ، وفيما التزمت الجهات الرسمية الصمت تاركة الأمر لمديري المدارس، قال وزير التربية والعمل البلجيكي فرانك فادينبراوك أن قرار حظر الحجاب يعود لرؤية المدرسة نفسها، ولا يجب تدخل الوزارة في هذا الأمر. إلا أن أحد مسؤولي التعليم بأنتورب ويدعى روبر هابيي عارضها مؤكدا أن الحجاب لا يمثل مشكلة حقيقية في مدارس أنتورب فالفتيات يخلعنه داخل الفصل".