بعد عملية الغزو الأمريكي للعراق اختفى عزت الدوري ، الرجل الثانى بعد حكم صدام حسين . نسب له الإشراف على الكثير من العمليات المسلحة ، كما نسبت له مجموعة من التصريحات التي تدعو قطاعات مختلفة من الشعب العراقي لمقاومة الأمريكيين ، أعلن حزب البعث العراقي نبأ وفاته في 11 نوفمبر 2005 ولكن الحزب نفى ذلك لاحقا. وقامت القوات المسلحة الأمريكية برصد عشرة ملايين دولار لمن يتقدم بأي معلومات تقود إلى اعتقاله أو قتله ، حيث كان المطلوب السادس للقوات الأمريكية. كما زعم أنه تقلد منصب الأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي - القطر العراقي بعد صدام حسين. أدى ذلك إلى إنشقاق في حزب البعث إلى جناحين أحدهما مؤيد للدوري والآخر مؤيد ليونس الأحمد وقد تبادل الطرفان مختلف تهم العمالة والخيانة. وفي أواخر سنة 2009 زعم أنه قام بتشكيل جبهة الجهاد والتحرير والخلاص الوطني المكونة من تحالف القيادة العليا للجهاد والتحرير وجبهة الجهاد والخلاص الوطني. والتي إنبثق عنها تنظيم النقشبندية. ظهر تسجيل صوتي منسوب اليه في 31/7/2010 يدلي فيه خطابا بمناسبة ثورة 17-30 يوليو 1968 التي وصل من خلالها حزب البعث العربي الاشتراكي إلى الحكم في العراق . كما تم بث تسجيل مرئي يعزى له يوم 7 إبريل 2012 في ذكرى تأسيس حزب البعث العربي الأشتراكي ويتحدث فيه عن إيران وتدخلاتها بالعراق ويؤكد ان حرب حزب البعث أصبحت ضد إيران ونفوذها في العراق. كما أكد أن حزب البعث مع الثورة السورية. فيما ظهر في تسجيل مرئي اخر يوم 5 يناير 2013 بثته قناة العربية اعلن فيه ان حزب البعث يؤيد الاحتجاجات العراقية 2013 في الأنبار والمدن السنية الأخرى . كان يشغل منصب نائب رئيس مجلس قيادة الثورة إبان حكم الرئيس صدام حسين وأنيطت به رتبة النائب العام لقائد القوات المسلحة بعد غزو الكويت وكان وزيرًا الزراعة ووزيرًا للداخلية. وقد كان ملازماً لصدام مثل ظله منذ اندلاع ثورة 17 يوليو 1968 وحتى يوم أسر الرئيس صدام حسين. كان المفاوض الرئيسي مع الشيخ سعد العبد الله السالم الصباح من الكويت لحل المشاكل الحدودية والتي أدت إلى الحرب بين البلدين وجرت تلك المفاوضات برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود ، وكان الوحيد من زعماء العرب الذي قام بمحاولة إصلاح البين عندما حصل الخلاف بين العقيد القذافي والأمير عبد الله ولي عهد السعودية في قمة لبنان العربية. في يوم الجمعة 17 أبريل 2015، أعلن التلفزيون العراقي الرسمي، أن عزت إبراهيم الدوري قد قتل في عملية أمنية في منطقة حمرين شرق محافظة صلاح الدين. وذلك خلال مواجهات القوات الأمنية والحشد الشعبي مع مسلحين في منطقة حمرين، بالقرب من حقول علاس.