تنطلق في العاصمة الأردنية عمّان يوم الإثنين المقبل (12-10) أعمال المؤتمر الدولي حول الحفاظ على المعالم الدينية والثقافية في مدينة القدسالمحتلة، وذلك في الوقت الذي تتصاعد فيه الاعتداءات والانتهاكات الصهيونية على المسجد الأقصى والمدينة المحتلة. ويشارك في المؤتمر الذي يستغرق يومين علماء مسلمون ورجال دين مسيحيون، وباحثون وأكاديميون من دول عربية وإسلامية، ويُعقد المؤتمر بدعوة مؤسسة "بترا الدولية للدراسات والأبحاث"، وبالتعاون مع جامعة عمّان الأهلية، وتحت رعاية الأميرة بسمة بنت طلال وبحسب القائمين على المؤتمر يستهدف المؤتمر "إبراز الهويَّة العربية الإسلامية لمدينة القدسالمحتلة، والتأكيد على الترابط الحضاري والثقافي والتاريخي بين المقدسات الإسلامية والمسيحية فيها، ويناقش دور المؤسسات العربية والإسلامية والمسيحية في الحفاظ على معالم القدس الدينية والممتلكات الثقافية والحضارية فيها". وشرعت سلطات الاحتلال الصهيوني منذ بداية السنة الجارية في تشديد إجراءاتها التهويدية في مدينة القدس، بما في ذلك هدم المنازل وإخلاء المقدسيين من بعض الأحياء السكنية، علاوةً على تشديد الخناق على المسجد الأقصى المبارك.