صرح مسؤولون كوريون جنوبيون، إن سيول تراقب عن كثب خطط طوكيو لكشف النقاب عن كتب مدرسية وتقرير دبلوماسي سنوي يُتوقع أن يشملوا مطالبات طوكيو المتكررة بملكية جزر متنازع عليها بين البلدين. وتخطط اليابان للكشف عن نتائج دراسة شملت الكتب المدرسية لطلاب المدارس المتوسطة، غد الاثنين، ونشر تقرير سنوي عن سياستها الخارجية بعد غد الثلاثاء. وأعلنت اليابان، منذ فترة طويلة، سيادتها على صخور لينكورت، التي تسميها "تاكاشيما"، وتسيطر عليها كوريا الجنوبية تحت اسم "دوكدو"، في واحدة من القضايا الدبلوماسية الشائكة بين البلدين. وفي يناير من عام 2014، طلبت اليابان من ناشري الكتب المدرسية بضم تلك الجزر المتنازع عليها إلى ملكية طوكيو. وبحسب وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية، قال سفير كوريا الجنوبيةباليابان، يو سو هيونج، يوم الجمعة الماضي إن جميع الكتب المدرسية ال18 قيد مراجعة تحتوي مثل هذه المواد، ما يثير مخاوف اشتعال فتيل التوتر الدبلوماسي. ومن المرجح أن تؤجج اليابان غضب كوريا الجنوبية بشكل أكبر، إذ تخطط وزارة الخارجية لكشف النقاب عن التقرير الرسمي الدبلوماسي لعام 2015، الذي يقول إن الجزر هي "بوضوح أرض يابانية"، في ضوء الحقائق التاريخية وعلى أساس القانون الدولي.