قالت اللجنة الحكومية العراقية العليا لإيواء النازحين، أن أعداد النازحين المسجلين رسميا في قاعدة البيانات ارتفعت إلى 2.7 مليون نازح من محافظات ديالى (شرق)، والانبار(غرب) وصلاح الدين ونينوى (شمال) بزيادة نحو 100 ألف نازح عن إحصائية سابقة أعلنت في فبراير الماضي. وكان العراق قد أعلن في 20 من فبراير الماضي أن اعداد النازحين بلغ نحو 2.6 مليون نازح من المحافظات الاربع. وقال أصغر الموسوي عضو اللجنة ل"الأناضول"، إن "اعداد العوائل المسجلة رسميا في قاعدة بيانات وصلت الى 540 الف عائلة بواقع 5 افراد للعائلة الواحدة ما يعادل 2.7 مليون نازح"، مشيرا الى أن "العمليات العسكرية في بعض المناطق ضد تنظيم داعش يرافقها عمليات نزوح للمدنيين". وتخوض القوات الامنية العراقية بمساندة قوات الحشد الشعبي (شيعية موالية للحكومة) ومقاتلين من العشائر السُنية معارك متواصلة في جنوبكركوك وصلاح الدين (شمال) ومناطق متعددة في محافظة الانبار في مسعى لاستعادة السيطرة على المناطق الخاضعة تحت سيطرة تنظيم "داعش". وأضاف المسؤول العراقي أن "عودة العوائل النازحة إلى المناطق المحررة من تنظيم داعش ليست بالمستوى المطلوب". وتشارك منظمات دولية مثل الصليب الاحمر الدولي، المفوضية السامية لشؤون اللاجئين إلى جانب منظمات محلية عراقية كالهلال الاحمر العراقي ووزارة الهجرة والمهجرين في اغاثة النازحين وتقديم المساعدات العاجلة لهم. ويقول العراق إن حجم المساعدات الاغاثية التي قدمتها الاممالمتحدة عبر منظماتها الى النازحين العراقيين لا ترتقي الى حجم المشكلة. ويشن تحالف غربي –عربي، بقيادة الولاياتالمتحدةالأمريكية، غارات جوية على مواقع ل "داعش"، الذي يسيطر على مساحات واسعة في الجارتين العراق وسوريا، وأعلن في يونيو/ حزيران الماضي قيام ما أسماها "دولة الخلافة"، ويُنسب إليه قطع رؤوس رهائن وارتكاب انتهاكات دموية بحق أقليات.