عادات مضرة بالأسنان

هناك بعض الممارسات والعادات التي تعود بالضرر على الأسنان؛ موقع ويب طب، يقدّم بعض هذه العادات التي نقوم بممارستها دون إدراكنا لأثرها السيء على أسنانا.

مكعبات الثلج
يعتبر قضم وأكل مكعبات الثلج من الممارسات الخاطئة التي نقوم بها، إذ نعتقد بأنه من الممكن القيام بذلك بما أن هذه المكعبات لا تحتوي على السكر، إلا أن هذا الأمر من شأنه أن يحدث تصدعات وشقوق في الأسنان، وإحداث ضرر في طيقة المينا التي تغطي الأسنان وتحميها، إضافة إلى تهيج الأنسجة الرخوة داخل السن.

حبوب ألم الحلق
تعتبر حبوب المص الخاصة بتخفيف ألم الحلق غير صحية للأسنان، وذلك بسبب كمية السكر الكبيرة الموجودة فيها. وفي حال تناول هذه الحبوب ينصح بتنظيف الأسنان فورًا للحفاظ عليهم، وتجنب الإصابة بتسوس الأسنان.

فتح العلب بالفم
يسبب فتح الأشياء بالأسنان إلى تشققها وتصدعها، وقد يصل الأمر إلى تكسر أطراف السن أيضًا. لذا استخدم فتاحة العلب لهذا الغرض.

المشروبات السكرية
تضر هذه المشروبات بشكل كبير على طبقة المينا، وذلك بسبب احتوائها على كمية عالية من السكر، بالتالي تناول هذه المشروبات بشكل كبير له أثار جسيمة على الأسنان. وإن كان لا بد من تناول هذه المشروبات، يجب تنظيف الأسنان فور الانتهاء منها.

قضم أقلام الرصاص
يعتبر قضم أقلام الرصاص من الممارسات الشائعة والخاطئة والتي تلحق أذى كبير بالأسنان، من خلال إحداث تصدعات وشقوق فيها.

الحلويات المطاطية
إن هذه الحلويات على وجه الخصوص تعلق بالأسنان لمدة طويلة، وبسبب احتوائها على كمية كبيرة من السكر، فهي تعرض الأسنان لخطر الإصابة بالتسوس بشكل كبير. وفي حال تناولك لهذه الحلويات قم بتنظيف أسنانك بعد تنالولها فورًا.

عصير الفواكه
تحتوي عصائر الفواكه على كميات هائلة من السكر، سواء الطبيعي أو المضاف، بالتالي تناول هذه العصائر باستمرار ودون مراعاة أسس تنظيف الأسنان الصحيحة، يعرض أسنانكم لخطر التسوس.

المكسرات
تناول المكسرات وبالأخص البذور بشكل مستمر ودائم، يعرض الأسنان إلى التشقق والتصدع، وبالأخص إن تم تقشيرها على الأسنان الأمامية، ما يسبب ضعف السن ليصبح بذلك حساسًا جدًا. يمكنك استبدال البذور من المكسرات باللوز أو الجوز لما له من فوائد عديدة.

التدخين
يؤثر تدخين السجائر وحتى الأرجيلة (الشيشة) على صحة الفم والأسنان بشكل كبير، وتزداد فرص الإصابة بتسوس في الأسنان بالإضافة إلى زيادة خطر الإصابة بسرطان الفم.

التوتر
قد يؤدي الشعور المستمر بالتوتر إلى ظاهرة صرير الأسنان دون الشعور والإدراك بذلك، والذي بدوره يترك آثارًا كبيرة على الأسنان والفكين.