قال الرئيس السورى بشار الأسد في مقابلة مع صحيفة "روسياسكايا جازيتا"، نشرت مقتطفات منها، اليوم الجمعة، إن هناك صلة بين الأزمة السورية وما يحدث في أوكرانيا. وأضاف الأسد أن هذا نتيجة لأهمية الدولتين بالنسبة لروسيا ولأن الهدف في الحالتين هو إضعاف روسيا وخلق دولة تشبه الدمية. وقد فرضت الولاياتالمتحدة والاتحاد الأوروبي عقوبات اقتصادية على روسيا لدورها في الأزمة في أوكرانيا، بينما تنفي روسيا -حليفة الأسد- إرسال قوات وأسلحة لدعم الانفصاليين الذين يقاتلون القوات الحكومية في شرق أوكرانيا، وتقول إن القوى الغربية ساعدت في الإطاحة بالرئيس الأوكراني المدعوم من موسكو العام الماضي. وحين سئل الأسد عن جولة ثانية من الاجتماعات بين أطراف الصراع السوري تعقد في موسكو من السادس الى التاسع من أبريل/ نيسان المقبل، قال الرئيس إن على من سيشاركون ألا يحيدوا عن الهدف الرئيسي وهو إعادة السلام. ولم تحرز الجولة الأولى من الاجتماعات التي عقدت في موسكو في يناير تقدما يذكر. ولم يشارك الكثير من شخصيات المعارضة السورية في اجتماعات يناير قائلين إنهم لن يحضروا إلا اجتماعات تقود إلى الإطاحة بالأسد من الحكم.