أذاعت القناة السابعة الإسرائيلية "عاروتس شيفع" اليوم الأربعاء على موقعها الإلكتروني: إن خبراء يخشون من أن السعودية ستكون أول دولة تحصل على السلاح النووي، وليست إيران، بعد توقيع الاتفاق النووي بين ظهران والغرب العام الجاري. وأشارت إلى أن تحذير رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الصريح، من خطورة توقيع اتفاق سيئ مع إيران، لم يتعلق بتخوفه من أن إيران ستمتلك في الحال قنبلة نووية، لكن تخوفه الأساسي كان من أن دولًا أخرى بالمنطقة، ربما تسعى لتسريع جهودها من أجل اللحاق بإيران. ونقلت عن "إميلي لانداو" من معهد دراسات الأمن القومي في إسرائيل والخبيرة في الانتشار والتسلح النووي، أن كل الأنظار متجهة إلى السعودية، فالرياض هي الدولة الأولى بعد إيران التي تسعى للحصول على أسلحة نووية، نظرًا لعلاقتها بباكستان. وأضافت أن السعودية مولت برنامج الأسلحة الباليستية الباكستانية، وربما تكون هناك بعض الترتيبات بينهما بالفعل فيما يتعلق بالقدرات النووية، مشيرة إلى أن السعودية ربما تكون قادرة على شراء قنبلة نووية من باكستان. وتحدثت عن أن دوافع السعودية للحصول على السلاح النووي، ربما تكون أكثر وضوحًا من رغبة مصر وتركيا، نظرًا للمنافسة الإقليمية بينها وبين إيران، وتوفر المال اللازم لديها للمنافسة، مضيفة أن امتلاك إيران للسلاح النووي سيصعب من مقاومة أي دولة في الشرق الأوسط لتواجدها باليمن أو العراق أو سوريا، في حين أن امتلاك السعودية للسلاح النووي من شأنه أن يردع إيران، التي تتقدم حالياً في الشرق الأوسط.