يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي استعدادات مكثفة وحثيثة لاستخلاص العبر مما حدث في العدوان، وتوفير ردّ لمواجهة نقاط تفوق حركة المقاومة الفلسطينية "حماس" (خصوصًا حرب الأنفاق، والكوماندو البحري). وفي هذا السياق، كشف الاحتلال عن أضخم تدريب قام به واستمر طيلة أمس، على تخوم قطاع غزة، وقبالة الشريط الحدودي بمشاركة قوات من مختلف الأسلحة، وخصوصًا قوات برية وبحرية وقطعًا من سلاح الجو، بما فيها مروحيات عسكرية. وأعلن الاحتلال أنّ التدريب المذكور، وهو الأول منذ تولي الجنرال جادي أيزنكوت مهام رئاسة أركان الجيش في السابع عشر من فبراير الماضي، حاكى حالات وسيناريوهات وقوع هجوم و"أحداث أمنية" بحسب القاموس الإسرائيلي، لم تتوفر عنها معلومات استخبارية سابقة.