رفضت شركة الكهرباء الإسرائيلية اتهامها بالخضوع لابتزاز وانتهازية المصريين، وقالت إنها تفضل الغاز المصرى لعدم قدرة الشركات الإسرائيلية على الوفاء بمتطلباتها، وتحقيق طموحاتها فى إنتاج 40% من الكهرباء فى إسرائيل باستخدام الطاقة النظيفة. كانت شركة «يام تاطيس» الإسرائيلية لتوريد الغاز الطبيعى، قالت إن قرار شركة الكهرباء برفع أسعار الغاز المستورد من مصر يضر بمصالح الشركات الإسرائيلية العاملة فى هذا المجال، ويعد خضوعاً لابتزاز وانتهازية المصريين. ووزعت شركة الكهرباء خطاباعلى وسائل الإعلام الإسرائيلية، اتهمت فيه شركة «يام تاطيس» بالسعى لتهديد الاستقرار فى سوق الغاز عبر الإلحاح المتواصل على معاملتهم بالمثل وتعديل الأسعار المثبتة فى العقد المبرم معهم أسوة بتعديل الأسعار مع مصر. ويوضح الخطاب أن «يام تاطيس» استفادت من المشاكل الفنية التى واجهت شركة «EMG»، وزادت من الكمية التى توردها على حساب الشركة المصرية، كما أن أسعار الغاز الطبيعى فى العقود الموقعة مع «يام تاطيس»، أعلى من أسعار الغاز الطبيعى المستورد من مصر. وفى نهاية الخطاب توضح شركة الكهرباء أن احتياطى الغاز الموجود فى حقول «يام تاطيس» لا يتناسب مع احتياجات شركة الكهرباء.