تم توجيه عريضة الاتهام لرئيس الوزراء الصهيوني السابق إيهود أولمرت بشأن فضائح الفساد التي أرغمته على الاستقالة في العام الماضي، نشأت الاتهامات من مزاعم حصوله على أموال سائلة من رجل أعمال أمريكي ومحاباة مصالح عملاء شريك قانوني سابق وتحصيل نفس الفواتير مرتين من جمعيات خيرية إسرائيلية لنفقات سفره الى الخارج في جولات لجمع التبرعات، ونفى أولمرت ارتكابه أية أخطاء في هذه القضايا التي ترجع الى فترة توليه منصب رئيس بلدية القدس ووزارة الصناعة والتجارة قبل ان يصبح رئيساً لوزراء إسرائيل عام 2006.