طالب أعضاء شعبة المطاحن باتحاد الصناعات بضرورة استبدال الصوامع المعدنية بشون القمح لأنها غير مطابقة للمواصفات ومعرضة للأمطار والفئران والحشرات علي عكس الصوامع المعدنية. وأكد أعضاء الشعبة أن فاقد التخزين نتيجة استخدام الشون غير المطابقة يتراوح ما بين 500 و750 ألف طن قمح بسبب سوء التخزين فقط مما يمثل نسبة 5% من كمية القمح الموجود داخل الشون، وأوضح أعضاء الشعبة أنه من غير المنطقي أن تكون قيمة طن القمح 1600 جنيه بينما ثمن تخزينه 3 جنيهات ونصف الجنيه وطالبوا بإنشاء صوامع معدنية تكون سعة تخزينها لا تقل عن 6 ملايين طن لمدة 6 أشهر، حيث إن الصوامع الموجودة سعتها التخزينة مليون و138 طناً فقط. كما أعرب الأعضاء عن استيائهم من التجار الذين يقومون بخلط القمح المحلي مع المستورد مما يضر بأصحاب المطاحن، حيث إنه من المفترض أن تكون رطوبة القمح واحدة، فالقمح المصري رطوبته منخفضة بينما المستورد رطوبته مرتفعة مما يؤدي إلي إهدار 20 ألف طن قمح سنوياً.. وأوضحوا أن الخسائر التي تكبدتها شركات مضارب الأرز بسبب قرار وزير التجارة والصناعة بربط تصدير الأرز بتوريده لهيئة السلع التموينية يفرض تخصيص كوتة جديدة للتصدير بعيداً عن شرط توريد لهيئة السلع ما بين 300 و500 ألف طن تقسم علي كل الشركات. وأكد علي شرف الدين- رئيس الشعبة- أن ما حدث في قضية القمح الفاسد جعل الشركات تخشي التعامل مع هيئة السلع التموينية مؤكداً ضرورة أن تتم معاينة القمح في الموانئ الخارجية قبل شحنه إلي مصر.