كشفت التسريبات الأخيرة " السيسى ينهب الخليج" على فضائية مكملين كيف دعم التويجرى ورجاله وجمع بندر بن سلطان للأموال الخليجية لصالح العسكر دون أن تبنى أى أسس غير انهم سرقوها وهذا واضح بدليل أن تلك الأموال لم تدخل الحسابات العامة للدولة ودلخت فى حسابات الجيش بدون رقابة يوزعوها كيفما شاءو وتواردت أنباء لدينا لم نتأكد من صحتها بعد أن العسكر وزعو على بعضهم الكثير من تلك الأموال التى تدفع من أموال الشعب ومن الموازنه العامة للدولة. وكان حسب تصريحات المسؤلين وبناء على التسريب الأخير فإن العسكر قد إستولو أو تلقو أكثر من 20 مليار دولار من الخليج. أموال الخليج وعدم المطالبة بها: والغريب أن الإمارات التى تدعم الانقلاب بقوة حسب تصريحاتها لم تطالب بشئ ولا الكويت أيضاً ورغم قررات الملك سلمان إلا أنه لم يطالب بأى أموال من تلك وهذا يؤكد نظرية جريدة" الشعب الجديد"حول إستئجار الجيش المصرى بهذه الأموال التى دخلت جيوب العسكر ويدفع الوطن وأبنائه فوائدها . تحقيقات الأممالمتحدة حول ضرب ليبيا : فبعد توارد أنباء منذ ما يقرب من ثمانى أشهر حسب تقارير الأممالمتحدة فإن الإمارات ومصر تخضع لتحقيق حول ضربات جوية قامو بها تجاه ثوار ليبيا لخدمة حفتر وأنكرت سلطات الانقلاب ذالك إلا أن الأممالمتحدة ما زالت تتعامل مع ذالك الملف على أساس أنه قائم وتستكمل حتى الأن التحقيق فيه إلا أن الإعلام الانقلابى والإعلام الغربى تغاضى تماماً تلك الفكرة ولم يذكرها حتى الأن لحين إنتهاء التحقيقات حسب التليجراف البريطانية التى كشفت تلك الضربات. وكان مؤخراً قائد الانقلاب عبدالفتاح السيسى قد قام بتوجية ضربة جوية فى عدة مناطق ليبية "قيل أنها تابعة لداعش" رغم أن القوة الثورية هناك أنكرت ذالك وقالت أنها تابعة لنا .وكانت هذه الضربة رداً على ذبح 21 قبطياً كان قد إختطفتهم تنظيم الدولة الإسلامية هناك. وتم قصف عدة مناطق كما ذكرنا فى ليبيا وكما اعلن المتحدث الرسمى بإسم القوات المسلحة إستمرت لمدة ثلاث ساعات بعدد ثمانى طائرات من نوع إف 16 الأمريكية المعروف أحجام أسلحتها وتكلفتها فى الضربة الواحدة بداية من الوقود حتى أسعار القنابل والصواريخ المستخدمة بها ومن هنا يسترد الخليج امواله المنهوبة فكل ضربة توجه لمنطقة يريدها الخليج خوفاً على أمانه كما يعتقدون تحسب من تلك الأموال التى دخلت "جيوب العسكر"وتدفعها مصر من ميزانيتها ومن دماء أبنائها فهذه إحصائية بعدد ضربات الطائرت المصرية لمواقع ليبية وتكلفتها كاملة. الطائرة إف 16 والطائرة "إف 16"، هي الطائرة التي حصلت عليها مصر بموجب اتفاقية "كامب ديفيد"، حيث حصلت مصر عليها عام 1982 من الولاياتالمتحدةالأمريكية، لتشارك الطائرة التي يبلغ سعرها 18.8 مليون دولار، أيضًا في قصف البؤر الإرهابية لتنظيم "داعش" مؤخرًا. ويقول اللواء طيار نصر موسى، نائب قائد القوات الجوية الأسبق، إن مصر استخدمت في الضربات الجوية التي نُفذت بالطائرات "إف 16"، . وأوضح نصرأن ال"F16" بها أنواع كثيرة من القنابل، ولكن ما استخدم في الضربة الجوية ضد "داعش" هي قنبلة من طراز "مارك 82"، إلى جانب ضربات موجهة بالليزر، موضحًا أن تكلفة القنبلة حوالي 2000 دولار. تسليح الطائرة وفقًا لصحيفة "التايمز" البريطانية، وموقع الشركة المصنعة للطائرة التكلفة بالأرقام منذ ثمانى أشهربموجب ثمانى ضربات كل شهر: 1- الصواريخ: صاروخ "إيه.آي.إم-9" سايد وايندر: يتراوح سعره ما بين 56 إلى 84 ألف دولار. صاروخ "إيه.آي.إم 7" سبارو : يبلغ سعره 125 ألف دولار. صاروخ إيه.جي.إم-65 مافريك: يتراوح سعره من 17 ألف إلى 110 ألف دولار. صاروخ "إيه.آي.إم 120"amraam: يبلغ سعره 360 ألف دولار. 2- القنابل قنبلة "إم.ك" 82: 2000 دولار. قنابل MK 84: تبلغ سعر الواحدة 3 آلاف دولار. قنابل JDAM : 25 ألف دولار. قنابلPaveway II : 22 ألف دولار. القنبلة blu 109: 2.126 دولار. - القنبلة المستخدمة في الضربة هي "مارك 82"، وهي قنبلة عامة الإستخدامات من صنع الولاياتالمتحدةالأمريكية، ومن تصميم وتصنيع شركة "جينرال ديناميكس"، وسعرها 2000 دولار أمريكي. ويبلغ وزن القنبلة 227 كيلوجرام، وطولها 2.22 متر وقطرها: 27.3 سم، والمادة المتفجرة المستخدمة: H6 - Tritional - Minol والتي يبلغ وزنها 87 كيلوجرام. تكلفة الضربة الجوية كشف اللواء طيار أركان حرب، عبدالحكيم شلبي، أن المدة التي استغرقتها المقاتلات المصرية لتنفيذ ضرباتها ضد مواقع "داعش" بمدينتي درنه وسرت الليبيتين، هي ساعتين ونصف للعملية بأكملها، منذ انطلاق المقاتلات وحتى عودتها لقواعدها مرة أخرى، وحسب الموقع المصدر للطائرة، وصحيفة التايمز البريطانية، تكلفة الطائرة للنفط في الساعة 22.514 ألف دولار. التكلفة قال اللواء طيار نصر موسى، نائب قائد القوات الجوية الأسبق، إن هجوم الطيران المصري على ليبيا كان من خلال ضربة جوية واحدة، بها 8 طائرات حربية من الطراز "إف 16"، مشيرًا إلى أن الطائرة الواحدة كانت تحمل 6 قنابل من النوع "مارك 82". ويعد سعر تسليح الطائرة الواحدة 12 ألف دولار" أي ما يعادل 91 ألفا و440 جنيهًا مصريًا"من منطلق أن الطائرة تحمل 6 قنابل، والقنبلة الواحدة تكلفتها ألفان دولار، وتكون تكلفة ذخيرة ال8 طائرات 96 ألف دولار بما يعادل731,520 ألف جنيه مصري. وكلف وقود الطائرة الواحدة ذهابًا وإيابًا 56,285 ألف دولار أمريكي أي ما يعادل 428,891 ألف جنيه مصري، حيث استغرقت الطائرة ذهابًا وأيابًا ساعتين ونصف وتبلغ تكلفة الوقود في ساعة الطيران 22.514 ألف دولار أمريكي تعادل 171,858ألف جنيه. وتصل تكلفة الوقود في رحلة الطائرات الثمانية المستخدمة في الضربة العسكرية التي شنتها القوات الجوية إلى 450,280 ألف دولار تعادل 3ملايين و431 ألفا و113 جنيهًا. ووفقا للبيانات التي كشف عنها الخبراء وموقع الشركة المصنعة للطائرة فان تكلفة الضربة العسكرية على مصر والتى تمت من خلال 8 مقاتلات حربية بلغت 546,280 ألف دولارتعادل 4,160,332 مليون جنيه