أعلنت منظمة "صحفيون بلا حدود" إنها أضافت مصر لقائمة أسوأ الدول التي تقمع حرية التعبير على الإنترنت، في حين رفعت ليبيا من القائمة بعد أن تأكدت من عدم وجود رقابة على الإنترنت هناك. وأكد بيان للمنظمة "أظهر الرئيس (المصري) حسني مبارك الذي يتولى رئاسة البلاد منذ عام 1981 ديكتاتورية مثيرة للقلق بشكل خاص فيما يتعلق بالانترنت.".. وحرية استخدام الانترنت هي احدى الحريات التي تراقبها منظمة صحفيون بلا حدود المعنية بمتابعة الحريات المدنية في جميع انحاء العالم.
وقالت صحفيون بلا حدود ان ثلاثة مدونين تم اعتقالهم في مصر في يونيو الماضي واحتجزوا لمدة شهرين لانهم قالوا انهم يريدون اصلاحا ديمقراطيا بينما تعرض اخرون لمضايقات.
كما أعربت المنظمة عن قلقها من حكم اصدرته محكمة مصرية يسمح باغلاق اي موقع على الانترنت اذا شكل تهديدا للامن الوطني؛ مؤكدة أن "هذا موقف مقلق يمكن ان يفتح الباب امام رقابة مفرطة على الانترنت."
وقال البيان "بعد ارسال بعثة الى البلاد (ليبيا) لاحظت صحفيون بلا حدود عدم وجود رقابة على الانترنت." واضاف انه لم يتم اعتقال اي معارض يبدي اراءه على الانترنت.. ومضى البيان قائلا "لكن الرئيس معمر القذافي ما زال يعتبر معاديا لحرية الصحافة."
وجاءت مصر في المرتبة 133 وليبيا في المرتبة 152 في المؤشر السنوي لحرية الصحافة الذي تصدره المنظمة والذي نشر الشهر الماضي، ورفعت نيبال والمالديف ايضا من قائمة عام 2006 والتي نشرت أمس الاثنين واصبح عدد الدول الموجودة في القائمة 13 كلها بلدان عادة ما تنتقدها جماعات حقوقية ومن بينها كوبا وميانمار وتركمانستان.
ومن الجدير بالذكر أن جهاز أمن الدولة يضع فلتر على موقعي جريدة الشعب، وحزب العمل ليصعب الدخول عليهما من داخل مصر ويتعامل مع بعض شركات "الدي أس ال" لهذا الغرض، في حين يترك المواقع الإباحية دون رقيب!!