بغداد - أعلنت الداخلية العراقية اليوم الخميس انها ستستعين بالبوليس الدولي "الانتربول" لاعتقال بقية المتورطين بسرقة مصرف الرافدين ببغداد وقتل ثمانية من عناصر الشرطة العراقية. ونقلت وكالات الانباء عن بيان صادر عن وزارة الداخلية العراقية ان المسؤولين المباشرين عن عملية السرقة قد هربا إلى جهة مجهولة خارج العراق من دون ان يعينها بعد ان تم اعتقال خمسة من منفذي العملية واستعادة الاموال التي تجاوزت الستة ملايين دولار امريكي.
وقالت الداخلية انها ستقوم بملاحقة باقي اعضاء العصابة الاجرامية من الفارين عبر الطرق الدبلوماسية والانتربول لاعادتهم الى العراق.
وأشار البيان إلى أن نائب الرئيس العراقي عادل عبد المهدي الذي ينتمي بعض اللصوص الى جهاز حمايته كان قد ابلغ رئيس الوزراء نوري المالكي بان عصابة من فوج الحماية الخاص به كانت وراء ارتكاب الجريمة.
وطبقا لما نقلته الوزارة فان عبد المهدي ابدى استعداده التام حينها لاعتقال افراد العصابة وتسليمهم الى وزارة الداخلية واعادة الاموال المسروقة التي في حوزتهم.
ويأتي بيان الداخلية ليكشف عن ان نائب الرئيس عادل عبد المهدي ساعد على اعتقال الجناة واسترجاع الاموال رغم ان بعض الجناة كانوا من فوج حمايته.
وكانت وزارة الداخلية اعتقلت خمسة اشخاص وضبطت الاموال بعد يومين فقط من العملية وعرضت صور المعتقلين الذين كان بينهم نقيب في فوج الحماية الرئاسي.