بعد اعتقاله داخل سجون الانقلاب لفترة طويلة الصحفي الأسترالي بيتر جريست عاجزًا عن التغريد على تويتر لمدة تتجاوز 400 يوما، تاركا مهمة إدارة حسابه لشقيقه مايك، بدأ الآن يجني أول مكاسب إطلاق سراحه من مصر. وغرد جريست اليوم الثلاثاء قائلا: ” أشعر بالحرية في قبرص، أشعر بأحاسيس حلوة..لقد عدت على شبكة الإنترنت للمرة الأولى منذ أكثر من 400 يوم..شكر خاص لمايك لتغذيته حسابي".
وكتب الصحفي الأسترالي أيضا: ”شكر خاص لكل من دعمونا خلال العام المنصرم، لا ينبغي أن ننسى هؤلاء الذين ما زالوا يقبعون في السجون".
وكانت سلطات الانقلاب قد أطلقت سراح جريست، المحبوس مع اثنين من زملائه العاملين بالجزيرة الإنجليزية، وسمحت له بالعودة إلى بلده أستراليا، لكنه ذهب أولا إلى قبرص.
وفي وقت سابق، وصف جريست خروجه من مصر بأنه بمثابة "ولادة جديدة" له بحسب وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية.
وتحدث جريست، الذي كان محبوسا في مصر على ذمة القضية المعروفة إعلاميا باسم "خلية ماريوت"، اليوم الاثنين، بعد يوم من الإفراج عنه وترحيله، قائلا: "إن حريته تشبه ولادته من جديد، وأن المصدر الرئيسي لرفاهيته حينما كان في الحجز لأكثر من عام هو ممارسة التمارين والدراسة والتأمل".