بغداد - كشفت مصادر مطلعة ان هناك مطالب عراقية بعدم الاعتماد على الولاياتالمتحدةالأمريكية فقط في تسليح الجيش العراقي ، بعد إعلان الحكومة رغبتها في تحديث الترسانة العسكرية والحصول على الاسلحة المتطورة لغرض الدفاع وحماية البلاد من التحديات الخارجية. وقال عضو لجنة الامن والدفاع النائب عن التحالف الكردستاني فرياد راوندوزي ان العراق لا يحتاج الى ترسانة كبيرة كما في السابق وانما يحتاج الى اسلحة نوعية متطورة ، مشيرا الى ان الولاياتالمتحدة ترغب في تسليح العراق وفق مراحل.
وتابع: " الجيش العراقي بحاجة إلى اسلحة للدفاع عن اجوائه ومياهه وارضه، وهو بحاجة الى دبابات واسلحة رصد ومروحيات" ، لكنه لفت إلى ان الامريكيين من اكثر الدول تعقيدا في مجال تسليح الجيوش الاخرى، موضحا بأن الحكومة العراقية ترغب بالحصول على اسلحة امريكية الا ان الولاياتالمتحدة ترغب بتجهيز الجيش وفق مراحل.
وأعرب راوندوزي عن اعتقاده بأن حاجة العراق ستشتد للتسليح بعد انسحاب الجيش الأمريكي، داعيا في هذا الإطار إلى استغلال الاسواق العالمية المفتوحة لتنويع مصادر السلاح.
وقال توجد اسلحة تضاهي الامريكية من حيث الفاعلية وهي ارخص من سلاح امريكا، كالسلاحين الروسي والفرنسي.
وكانت الحكومة أصدرت بيان جاء فيه: " رئيس الوزراء نوري المالكي أكد خلال لقائه بوزير الدفاع الأمريكي روبرت جيتس أن الجو العام يسير باتجاه إخراج العراق من الفصل السابع وقد وجدنا الرغبة لدى الاممالمتحدةوالولاياتالمتحدةالامريكية في ذلك، لأن العراق اليوم أصبح بلدا لا يشكل خطرا على الأمن والسلم الدوليين".
وأضاف البيان: "ان تقديراتنا لكفاءة القوات العراقية كانت صحيحة في مجال تحمل المسؤولية الامنية، ونريد اليوم أن نتعاون في مجال تطوير قدرات قواتنا الأمنية في جميع الاختصاصات وتجهيزها بالأسلحة الحديثة والمتطورة بالسرعة الممكنة، خصوصا الطائرات الخاصة بالقوة الجوية".