مقديشو- نفى وزير الخارجية الصومالي محمد عبد الله عمر، أن تكون حكومته بصدد طلب تدخل عسكري أمريكي مباشر لوقف الحرب التي يشنها المتمردون ضدها. ونقلت صحيفة "الشرق الاوسط" عن الوزير الصومالي قوله: "لن يكون هناك أي تدخل عسكري أمريكي في الصومال ، لم ولن نطلب ذلك".
كما نفى مشاركة خبراء أمريكيين في تدريب القوات الصومالية الحكومية، موضحا أن هناك مشروعا لتدريب هذه القوات في جيبوتي برعاية فرنسا.
وأوضح عمر أن الرئيس الصومالي شيخ شريف أحمد سيجتمع مع وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون في نيروبي على هامش منتدى تجاري سنوي سيعقد في الخامس من الشهر المقبل.
وسيكون هذا أول اجتماع على هذا المستوى بين الرئيس الصومالي الذي تولى منصبه مطلع العام الجاري ومسؤول كبير في إدارة الرئيس باراك أوباما.
وأضاف: "الأمريكيون كانوا دائما من الداعمين الجيدين لحكومتنا والاجتماع يظهر أن الولاياتالمتحدة تؤيد الحكومة بشكل كامل".
وقدمت واشنطن مؤخرا معدات عسكرية بقيمة 10 ملايين دولار إلى الحكومة الصومالية وطلبت من حلفائها في منطقة القرن الأفريقي تقديم مساعدات عسكرية إلى الصومال، يأتي هذا في إطار محاولتها لتعزيز قدرات السلطة التي يترأسها الشيخ شريف في مواجهة المتمردين الذين يسعون للإطاحة به.