تتزايد كل يوم دلائل حول تدبير المخابرات الغربية والموساد لحادث شارل ابدو على طريقة اتهام أمريكا بحادث 11 سبتمبر ليكون الحادث مبرراً لحملة عسكرية واسعة على بلاد الاسلام ولتعبئة الرأي العام الغربي. والتدبير على طريقة معلومات كاملة عن الهجوم، وعدم التعرض له، بل وتسهيل الأمر له أيضا!! أول الدلائل أن صحفيا اسرائيليا كبيراً كان في قلب الحدث (نائب رئيس تحرير) وقام بتصويره، بالضبط كما قام اسرائيليين بتصوير ارتطام الطائرة الأولى ببرج التجارة العالمي، ثانيا: تم تصفية كل المهاجمين في كل الحوادث التي وقعت على مدى يومين في باريس وكان يمكن إلقاء القبض على اثنين منهم على الأقل. ثالثا: إن مهاجمي شارل ابدو كانوا "واخدين" راحتهم ولديهم الوقت لفرز الموجودين والنداء على الأسماء!! رابعا: الأخطر من ذلك أن المحقق الفرنسي (وهو ضابط) في حادث شارل ابدو، تمت تصفيته تحت إدعاء أنه انتحر!! توقيت عجيب جداً للانتحار!! خامسا: أن أمريكا دعت لمؤتمر دولي لمواجهة الارهاب في شهر فبراير كغطاء لعمليات عدوانية واسعة النطاق لا شك أن ليبيا على رأسها بالاضافة لتحويل الهجوم على داعش في سوريا والعراق لعدوان بري، وإعطاء مشروعية جديدة لاحتلال بلاد المسلمين، وحكامنا العملاء يعطون المظلة الشرعية. وهناك توجه لتأسيس حلف عسكري بين مصر والخليج!! لخدمة أمريكا. وكل هذا التخطيط سينقلب عليهم لأن الشعوب ستصحح مسار الثورات وتعرف العدو الحقيقي