سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الصحافة الإسرائيلية: الجيش الإسرائيلى ينهى تدريبات ضخمة على الحرب فى عدة جبهات.. أمريكا تواصل ضغطها على إسرائيل لمنع الهجوم على طهران.. "خلفان" ينفى تقديم عميل الموساد معلومات لدبى عن اغتيال "المبحوح"
الإذاعة العامة الإسرائيلية أمريكا تواصل ضغطها على إسرائيل لمنع الهجوم على طهران ذكرت الإذاعة العامة الإسرائيلية خلال تقرير خاص لها عن زيارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما المرتقبة للبلاد، فى ال 20 من مارس المقبل، أن أوباما سيبحث إمكانية منع إسرائيل من شن هجوم عسكرى على إيران. ونقلت الإذاعة العبرية عن مصادر مسئولة فى الإدارة الأمريكية، قولها إن هناك تباينا فى المواقف بين أعضاء الكنيست حول شن هجوم عسكرى على إيران. وأشارت الإذاعة العبرية إلى أن المؤيدين لشن هجوم عسكرى على إيران أو من أسمتهم الإذاعة "بالصقور" هم قلة، فى ظل غياب وزير الدفاع الإسرائيلى إيهود باراك، بعد أن أعلن عن استقالته، والذى كان من أهم الداعمين لرئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو فى قضية الهجوم على إيران. وأضافت الإذاعة العبرية أنه بالإضافة إلى باراك فإن غياب السند الثانى لنتانياهو وهو وزير الخارجية السابق أفيجادور ليبرمان عن الواجهة السياسية، وانشغاله فى قضية "إساءة الأمانة" المنسوبة إليه، أدت إلى رجوح كفة المعارضين لشن الهجوم على إيران. وأوضحت الإذاعة أن "الصقور" الجدد والذين سيكونون فى صف نتانياهو خلال طرحه موضوع، شن الهجوم على إيران هم، تساحى هنجبى والذى انتقد مراراً موقف الولاياتالمتحدة، والذى اعتبره "متساهلاً" أمام برنامج إيران النووى، بالإضافة إلى يائير شامير من حزب "إسرائيل بيتنا". وينضم لهم رئيس حزب البيت اليهودى، نفتالى بنيت والمعروف بمواقفه المتطرفة والداعمة لشن هجوم عسكرى على إيران لمنعها من امتلاك أسلحة نووية. أما بالنسبة للمعارضين لشن هجوم على إيران، والذين يوصفون "بالحمائم"، فيأتى على رأس القائمة رئيس حزب "هناك مستقبل" "يائير لابيد"، ورئيسية حزب "الحركة" تسيبى ليفنى، بالإضافة إلى رئيس حزب "كاديما" شاؤول موفاز، ويأتى ضمن القائمة سيلفان شالوم، وجدعون ساعر، بالإضافة إلى أريه درعى ويعقوب بيرى". وأوضحت الإذاعة الإسرائيلية أنه فى ظل رجوح كفة المعارضة فإن زيارة الرئيس الأمريكى إلى المنطقة لإقناع إسرائيل بالعدول عن مهاجمة إيران، والتعاون بشكل كامل بين إسرائيل والولاياتالمتحدة فيما يخص الموضوع الإيرانى، ستتكلل بالنجاح وستلقى الجهود الدبلوماسية لحل القضية النووية الإيرانية، ترحيباً داخل الحكومة الإسرائيلية أكثر منها معارضة. يديعوت أحرونوت مصدر إسرائيلى: هناك سجناء لدينا لم ينشر عنهم ولكن لا يوجد لدينا سجناء "X".. و"خلفان" ينفى تقديم عميل الموساد معلومات لسلطات دبى عن اغتيال "المبحوح".. وخارجية أستراليا: تم اعتقاله بعد إعلان شرطة دبى عن نتائج التحقيق فى قضية المبحوح ب 8 أيام اعترف مصدر قضائى إسرائيلى بانه تم فى إسرائيل احتجاز عدد من السجناء تحت أسماء مستعارة بدون النشر عنهم، فى وسائل الإعلام، مشيرا إلى أنه لم يتم النشر عن عدد من الحالات حتى اليوم. وزعم المصدر القضائى الذى وصفته صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية بالمطلع على قضية عميل "الموساد" الأسترالى بن زايجر والملقب بالسجين "X" والذى قيل أنه انتحر فى زنزانته بتل أبيب منذ عامين، وأن اعتقاله تحت اسم غير اسمه الحقيقى كان بهدف حمايته وأمن إسرائيل. ونفى المصدر نفسه وجود أى "سجناء X" اليوم، وردا على سؤال حول وجود سجناء بأسماء مستعارة، لم ينشر عنهم، قال "إنه ليس مصدرا أمنيا"، مضيفا أنه تم إبلاغ عائلة زايجر باعتقاله، وكان ممثلا من قبل محام، وتمت محاكمته فى محكمة جنائية عادية تحت الرقابة القضائية، ولكنه انتحر قبل انتهاء محاكمته. واستطرد المصدر القضائى مزاعمه أن إسرائيل لا تحتجز سجناء بدون أى اتصال مع العالم وبدون محام، كما ادعى أنه لا يجرى المس بحقوق السجين بذريعة أمن الدولة، مؤكدا فى الوقت نفسه، أن الموضوع يتعلق بحادث خطير يبرر الاحتجاز فى العزل والمحاكمة دون أن يستبعد تقديم لائحة الاتهام ضد عدد من المعنيين لتقاعسهم عن منع انتحار السجين زايجر. من جهة أخرى قالت الإذاعة العامة الإسرائيلية، إن قائد شرطة دبى اللواء ضاحى خلفان، نفى أنباء ربطت بين انتحار رجل الموساد "X"، وتقديمه معلومات لسلطات دبى عن ملابسات اغتيال القيادى بحركة حماس محمود المبحوح. من جانبها قالت صحيفة "بريسبين تايمز" الأسترالية إن العميل "X" لم يتلق أى مساعدة دبلوماسية من المسئولين الأستراليين على الرغم من أن وزارة الخارجية الأسترالية قالت فى وقت سابق "إنه تم اعتقاله من قبل السلطات الإسرائيلية قبل 10 أشهر من عملية الانتحار" وكان وزير خارجية أستراليا بوب كار قد كشف قبل ذلك عن أن إسرائيل أحاطت حكومة بلاده علما باعتقال زايجر عبر القنوات الاستخبارية فى ال 24 من فبراير عام 2010، أى بعد إعلان شرطة دبى عن نتائج التحقيق فى قضية المبحوح ب 8 أيام. وفى السياق نفسه، كشف أحد أصدقاء عائلة العميل النقاب على أن الحكومة الأسترالية قد تلقت ضمانات من إسرائيل بمعالجته ومتابعة حالته الصحية بشكل جيد، مشيراً إلى أن عائلته عرفت بأنه معتقل لدى الحكومة الإسرائيلية والتى بدورها عينت له ممثلا قانونيا عنها لمتابعة أمره. وكانت وكالة الأنباء "فير فاكس" الأسترالية قد ذكرت أن مسئولين استخباريين أستراليين يعتقدون بأن زايجر اعتقل لأنه كان على وشك الكشف عن أسرار عمليات جهاز الموساد، بما فى ذلك استخدام جوازات سفر أسترالية مزورة، إما لحكومة أستراليا، أو لوسائل الإعلام العالمية، مشيرة إلى أنه كان على اتصال مع الاستخبارات الأسترالية. وأضافت الوكالة الأسترالية أن مصادر فى العاصمة الأسترالية كانبرا تصر على أن جهاز الاستخبارات والتجسس الأسترالى (ASIO) لم تتلق أى معلومات من الموساد حول طبيعة تهم التجسس الموجهة لزايجر، ومع ذلك يمكن إدراك أنه كان على علاقة بعناصر الاستخبارات الأسترالية. ونقلت الوكالة الاسترالية عن أساتذة حقوق فى القانون الدولى قولهم "إن إسرائيل قد تجاوزت الاتفاقية الدولية للعلاقات الدبلوماسية بين البلدين، وأن تصريحات رئيس وكالة الاستخبارات الأسترالية ستعرض المواطنين الأستراليين الذين يحملون جنسيات مزدوجة للخطر. معاريف قلق إسرائيلى من تلميح واشنطن رفضها الخيار العسكرى ضد إيران ذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أن هناك حالة من القلق بالأوسط السياسية الإسرائيلية، بسبب خطاب روز جوتمولر مساعدة وزيرة الخارجية الأمريكية لشئون التفتيش والالتزام باتفاقيات الرقابة على الأسلحة، والذى فسر من قبلهم على أنه تلميح بأن حكومة الرئيس الأمريكى بارك أوباما لا تفكر جدياً فى استخدام الخيار العسكرى ضد إيران. وأضافت الصحيفة العبرية أن نائبة وزيرة الخارجية الأمريكية أثارت القلق فى إسرائيل فى خطاب ألقته خلال مؤتمر عقد فى معهد أبحاث الأمن القومى فى تل أبيب، والذى فهم منه عدم رغبة الإدارة الأمريكية استخدام الخيار العسكرية ضد إيران. وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن النائبة جوتمولر رفضت الإفصاح بشكل واضح عن رفض الولاياتالمتحدة لمهاجمة إيران عسكرياً فى حل فشل الحوار الدبلوماسى مع إيران، وعلى الرغم من هذا فر الخبراء الإسرائيليون الذى استمعوا إلى تصريحاتها أنه لا يتوجب المقارنة بين فترة الحرب الباردة وأزمة الصواريخ فى كوبا. وقالت مصادر إسرائيلية مطلعة على الاتصالات الدول العظمى مع إيران: "إن قرار نتنياهو التراجع عن نيته مهاجمة المواقع النووية الإيرانية مصدرها ضغوطات كبيرة من جانب الولاياتالمتحدة والمجتمع الدولى". هاآرتس الجيش الإسرائيلى ينهى تدريبات ضخمة على الحرب فى عدة جبهات ذكرت صحيفة "ها آرتس" الإسرائيلية أن هيئة أركان حرب الجيش الإسرائيلى أنهت مساء أمس الخميس، تمرينا واسع النطاق لاختبار استعداد قيادات الجيش المختلفة من خلال محاكاة سيناريوهات مختلفة تستوجب التعاون بين القوات البرية والجوية والبحرية وإدارة القتال فى عدة جبهات فى وقت واحد والتنسيق المستمر مع المستوى السياسى. ونقلت الصحيفة العبرية عن المتحدث الرسمى باسم الجيش الإسرائيلى قوله إن التمرين يندرج فى خطة التدريبات السنوية بغض النظر عن التقييمات الأمنية.