قالت الكاتب الصحفية شيرين عرفة خلال تقرير لها عن علي جمعة، إن مفتي العسكر قد انكشفت حقيقته حينما عرض عليه منصب مفتي الديار المصرية وانقلب على عقبيه ، خسر الدنيا وخسر كل شيء ، خسر حب الناس له ، خاصة بما قاله إن آل المخلوع مبارك سيدخلون الجنة إلى آخر تلك الفتاوى الشاذة التي أطلعنا به أن امرأة عارية أجنبية ، هل من نسل المصطفى ، ماذا يبغي علي جمعة بهذه الفتاوى. وإليك نص المقال: "علي جمعة محمد عبد الوهاب" الشهير بعلي جمعة ، ولد في 3 مارس 1952، بمحافظة بني سويف ،حصل على بكالوريوس التجارة من جامعة عين شمس عام 1973م، ثم التحق بجامعة الأزهر الشريف وتخرَّج في سنة 1979 م، وحصل على ماجستير في أصول الفقه في كلية الشريعة والقانون، في سنة 1985 م عين بعدها أستاذا لأصول الفقه بكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنين بالقاهرة- جامعة الأزهر،وبسبب قربه من عدد من قيادات الحزب الوطني المنحل، تم تزكيته لدى الرئيس المخلوع محمد حسني مبارك الذي عينه في منصب مفتي الديار المصرية ما بين عامي 2003 و2013 ، على الرغم من وجود فقهاء مصريين أكثر منه كفاءة وأغزر منه علما. ● يقول الدكتور العلامة الشيخ "يوسف القرضاوي" في رسالة نشرها على موقعه الشخصي يرد فيها على فتوى علي جمعة بالخروج على مرسي وتأييد قتل معتصمي ميدان التحرير ، قائلا : "حينما عُين مفتيا أصابه ما أصابه من السعار، فأفتى بفتاوى شاذة، لا تصدر عن تحقيق، ولا علم دقيق، ولا دين وثيق. وقد لامه إخوانه عليها، مثل اعتبار النقود الورقية غير شرعية، وأجاز فيها التعامل بالربا، وأباح للمسلم بيع الخمر ولحم الخنزير، وما قيل عن الاغتسال باللبن، إلى غير هذه الفتاوى الشاذة. ولكنها وقفات سريعة، لا يقتضي المقام فيها الإطالة، لأبين للمسلمين ما بثه ذلك الرجل من ضلال، وما نفثته الأبواق عنه من آثام. إن مدرسة الشيخ علي جمعة مدرسة مفضوحة، وقد سار على منهج معلوم للكافة، وقد تبنى هذه الطريقة الشيخ البوطي رحمه الله، والشيخ حسُّون في سوريا، وغيرهم كثيرون في مصر وخارجها.. إنها تسير في ركب السلطان حيثما حل أو ارتحل، وتقف مدافعة عنه: تسبح بحمده، وتمجد أفعاله، وتبرر خطاياه، وتلتمس الأعذار لفظائعه ، وتتمحل الأدلة الشرعية لجرائمه ، وهم ينظرون إلى الشعوب كالرعاع، الذين لا حقوق لهم، ولا قيمة لآرائهم، وما عليهم إلا أن يسيروا كالقطيع، حيث أراد الراعي، ولو إلى الذبح!!" ● نعم ،صدق شيخنا الجليل يوسف القرضاوي ، ومن تلك المدرسة المفضوحة تخرج "جمعة" وحصل على المركز الاول بها وعن جدارة، فهو مفتي السلطان الذي يملك القوة، وفتاويه تحت الطلب ويتم تفصيلها على مقاس الييادة العسكرية التي تأمره. ● فموقف علي جمعة من ثورة يناير وهو معروف للكافة ، كان مهاجمة الثوار، وإباحة قتلهم على يد الشرطة المصرية، ودافع جمعة باستماتة عما اسماه شرعية مبارك، وجعل القتل هو الجزاء الأوفى لكل من خرج عليه في الشوارع ثائرا