نشرت صحيفة “تايمز” البريطانية مقالاً لتشارلز بريمر بعنوان “فرنسا تدفع ثمن تهميش 6 ملايين مسلم”. جاء فيه انتقادات لاذعة لما يفعله من يلعبون في ورقة “الكراهية والعنصرية”، وتناول الإنتقادات من الصحف الغربية حول ما فعلته الصحيفة المسيئة لنبينا محمد (صلى الله عليه وسلم) وتسلط الضوء على “الداء” بينما تجاهل كثيرًا سبب الإعتداء أو “ردة الفعل” التي حصلت منذ يومين. واستهل الكاتب مقاله بالقول إن “صعود الإسلام الراديكالي قد دق إسفينا بين سكان فرنسا الأصليين والمهاجرين”. كما ويقول كاتب المقال إنه “بالرغم من الصوت الواحد في مواجهة ما حصل فإن هناك من يشيرون بأصابع الاتهام إلى طريقة تعامل فرنسا مع المهاجرين من مستعمراتها السابقة”. ويرى المقال أن فرنسا فشلت في دمج المهاجرين من أصل مغاربي في مجتمعها. وينسب كاتب المقال إلى إدوي بلينيل المحرر في صحيفة “لوموند” القول إن “الهجوم على مجلة شارلي إبدو هو تحذير للمجتمع بأكمله، لأولئك الذين يلعبون ورقة الكراهية وجميع الذين يلعبون ورقة الخوف”. يظهر أيضًا من كلام الصحف في الغرب أن السياسات التي تمارسها الحكومات الغربية مليئة بالتناقضات فعندما يصل الأمر إلى الإسلام لا يستطيع تطبيق القانون، فيوم بعد يوم يتطور الأمر ليضع الحكومات في مأزق أكثر مما هي عليه الآن من “مكافحة الإرهاب” وتهديدات تحصل عليها وخصوصًا فِرنسا وبالتالي يتهدد فيها أمنها كما هو حاصل قبل حادثة “تشارلي إيبدو”.