اتهم محامى المعتقل المصرى البريطانى حازم مصطفى، المتهم ضمن خلية تفجيرات الحسين، الأجهزة الأمنية بتعذيب موكله وإحداث إصابات فى وجهه وأجزاء متفرقة من جسده، جراء التعذيب طوال فترة اعتقاله التى بدأت من الحادى والعشرين من مارس الماضى. وطالب المحامى بتحويله إلى الطب الشرعى ووجهت نيابة أمن الدولة العليا لحازم تهمة الانضمام لجماعة محظورة أسست على خلاف القانون وتمارس الإرهاب، كما وجهت له اتهامات المشاركة فى غرف ومواقع إلكترونية على الإنترنت تحث على الجهاد وعلى رأسها البالتوك وغرفة أنصار المجاهدين، وأنه تحدث مع عدد من الأفراد عن الحرب الأمريكية فى العراق وأفغانستان وناقش الوضع الفلسطينى والحصار الإسرائيلى لغزة. وكشفت محادثات المعتقل البريطانى حوارهم حول الجهاد والتأكيد على أنه فرض عين على جميع المسلمين. كما واجهت النيابة المعتقل البريطانى بنشأته فى مصر وظروف سفره إلى بريطانيا والحصول على الجنسية والتزامه وزواجه، وكذلك نطاق علاقاته بالإنترنت والمواقع الجهادية. ونفى ممدوح إسماعيل محامى المعتقل حازم مصطفى ما تردد عن مضبوطات تتعلق بتفجيرات الحسين، خاصة الرقائق الإلكترونية التى تحدثت عنها بعض الصحف، قائلا"لم يتم مواجهة حازم بأى مضبوطات ونفت النيابة توجيه تهم المشاركة أو حتى العلم للمعتقل فى حادث الحسين"، مؤكدا أنه طلب من النيابة تحويل موكله إلى سجن عمومى والاطلاع على التحقيقات السابقة إلا أن النيابة رفضت. من جانب آخر، استكملت النيابة التحقيقات مع اثنين آخرين من بينهم أحمد عادل محمود كمال المصرى، الوحيد ضمن مجموعة من المتهمين من بلجيكا وفرنسا وبريطانيا وفلسطين على ذمة قضية تفجيرات الحسين التى جرت فى فبراير الماضى وراحت ضحيتها سائحة فرنسية، فضلا عن إصابات مختلفة لعدد من الأفواج السياحية والعمال الموجودين فى باحة ميدان الحسين.