قررت نيابة أمن الدولة العليا تجديد حبس المواطن البريطاني المتهم في قضية تفجيرات الحسين 15 يوماً علي ذمة القضية في الوقت الذي يواجه فيه جميع المتهمين في القضية ظروفاً معيشية وإنسانية بالغة الصعوبة بسبب تعنت مصلحة السجون ورفضها السماح بأي زيارات لهم منذ القبض عليهم في شهر مارس الماضي وحتي الآن رغم حلول شهر رمضان المبارك، حيث يبلغ عدد المعتقلين علي ذمة القضية 12 شخصاً منهم المواطن البريطاني حازم داوود، وفرنسية، ومواطنان بلجيكيان، وسيدتان مصريتان إحداهما طبيبة. وقال ممدوح إسماعيل محامي المواطن البريطاني حازم داوود : إنه طالب النيابة بإخلاء سبيل موكله وترحيله إلي بلده بريطانيا حيث أهله وأسرته لانتفاء مبررات الحبس الاحتياطي وانتهاء التحقيقات في القضية، بالإضافة إلي أن المتهم لا يمثل أي خطورة علي أمن البلاد خاصة أنه لا يوجد أي دليل مادي يدينه أو يثبت انتمائه لأي تنظيمات. وأكد إسماعيل أنه تقدم بطلب للنيابة لعرض المواطن البريطاني علي الطب الشرعي لبيان مدي تعرضه للتعذيب، كما دفع إسماعيل ببطلان جميع الاعترافات التي أدلي بها موكله والتي جاءت نتيجة إكراه وضغط جسدي ومعنوي أثناء حبسه في مقار مباحث أمن الدولة. وكشف محامي الجماعات الإسلامية عن أن النيابة لم توجه حتي الآن أي اتهام للمعتقلين علي ذمة قضية تفجيرات الحسين ولم يتهم أي معتقل بالاشتراك أو التخطيط للتفجيرات. وأكد إسماعيل أن قضية تفجيرات الحسين وجميع ما تم حيالها هي كلها إجراءات «فشنك» لأنها قضية وهمية وليس لها أي أساس حسب قوله.