تغيير خط التصويت ينبع من تعزز العلاقات السياسية والأمنية بين إسرائيل والهند- - تعزيز التعاون الاقتصادي وصفقة صواريخ هندية بنصف مليار دولار الإعلام الإسرائيلي يتحدث عن تبدل في السياسة الخارجية للهند اتجاه القضية الفلسطينية وتنقل عن موقع هندي أن حكومة نرندا موندي بصدد دراسة تغيير مواقفها المبدئية اتجاه الفلسطينيين واتجاهات تصويتها في الأممالمتحدة. ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن الهند تتجه إلى تغيير سياساتها الخارجية المتعلقة بالقضية الفلسطينية بعد تعزيز علاقاتها مع إسرائيل. ونقلت عن عن موقع "هندو" الإخباري أن الحكومة الهندية برئاسة نرندا موندي تدرس تغيير مواقفها المبدئية تجاه الفلسطينيين في الأممالمتحدة. ووصف الموقع هذا القرار بأنه "تحرك تكتيكي في سياسة الهند الخارجية" ونقل عن مصادر في حكومة نيودلهي أن الحكومة تدرس وقف الدعم التلقائي الذي كان ممنوحاً للفلسطينيين في المؤسسات الدولية. وقالت المصادر "كالعديد من القضايا الأخرى المتعلقة بالسياسة الخارجية، تعتزم حكومة مودي إعادة النظر في مواقفها واتجاهات تصويتها في الأممالمتحدة بما يتعلق بالشأن الفلسطيني". وذكر التقرير أن الهند دأبت في الماضي على دعم الفلسطينيين في التصويت في الأممالمتحدة، والآن يبدو أنها ستغير مواقفها لصالح إسرائيل أو على الأقل ستمتنع عن التصويت. وقد تعززت العلاقات الإسرائيلية الهندية في السنة الأخيرة، وتحديداً منذ تولي ناردارا مودو رئاسة الحكومة في الهند في شهر أيار/ مايو الماضي. والتقى مودي برئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو في أيلول/ سبتمبر الماضي على هامش اجتماعات الجمعية العمومية للأمم المتحدة وبحثا تعزيز التعاون الاقتصادي. وقررت الهند في شهر تشرين الأول/ أكتوبر الماضي عقد صفقة صواريخ مع إسرائيل بقيمة نصف مليار دولار، وبذلك فضلتها عن الولاياتالمتحدة التي نافستها على الصفقة. وفي مؤشر آخر على تطور العلاقات، وجه رئيس الحكومة الهندية الأسبوع الماضي عبر تويتر معايدة باللغة العبرية لليهود بمناسبة الأعياد. وبحسب مصادر دبلوماسية في إسرائيل، فإن القرار بتغيير خط التصويت ينبع من تعزز العلاقات السياسية والأمنية بين إسرائيل والهند.