تحولت وقفة مؤيدة للانقلاب الدموي ولقائده عبد الفتاح السيسي التى نظمتها حركة "صوت الشعب"،المدعومه من المخابرات وميلشيات العسك إلى حلقة رقص ساخنة على أنغام بشرة خير للمطرب حسين الجسمى وأوبريت تسلم الأيادى، على الرغم من سقوط العشرات من المجندين على حدود سيناء فى حادث سيناء الأخير. وأقام العشرات من مؤيدى قائد الانقلاب عبدالفتاح السيسي منصة على أتوبيس مكتوب عليه "لا للإرهاب"، أمام منصة الجندي المجهول وبثت الأغانى المؤيدة للسيسي ليرقص عليها أنصاره. وردد المتظاهرون هتافات تطالب بالقصاص للضحايا: "بنحبك يا سيسي"، و"يا سيسي يا عمهم.. يا حارق دمهم"، و"يلا يا سيسي ادينى إشارة.. واحنا نجيبهم فى شكارة"، و"لو بيغظيك سيسي.. طب سيسي سيسي سيسي"، و"شرطة وشعب وجيش إيد واحدة"، و"الجزيرة فين الشعب المصرى أهو". ورفعوا لافتات كتب عليها: "القصاص لخير أجناد الأرض"، و"القصاص لشهداء الشرطة الأوفياء"، و"نداء إلى أردوغان من أبطال أكتوبر انتهى الدرس يا غبي"، و"نموت نموت وتحيا مصر"، و"لا للإرهاب"، و"ابنى مات يا مصر"، رافعين صور جمال عبدالناصر وأنور السادات وأعلام مصر، واضعين البيادة على رؤوسهم تعبيرًا عن حبهم للجيش. فى الوقت ذاته، وصلت الفنانة ندى بسيونى، للمشاركة فى هذه الوقفة وسط ترحيب من قبل المتظاهرين، مطالبة بمحاكمات عسكرية لقتلة جنود القوات المسلحة.