تعالت المطالب بضرورة التدخل الدولي من أجل الإفراج "رائد موسى" وتحميل سلطات الاحتلال تداعيات أية مخاطر تكتنف حالته الصحية، وذلك بعد أن تدهورت الحالة الصحية للأسير المضرب عن الطعام لليوم 45 على التوالي. وحذر محامي هيئة شئون الأسرى كريم عجوة عقب زيارته للأسير رائد اليوم الاثنين (3-11)، في مستشفى برزلاي من تدهور وضعه الصحي، نتيجة رفضه تناول أي نوع من السكريات والأملاح وحتى المدعمات الغذائية. وأشار إلى أنه لا يتناول سوى الماء، ويعاني من نقصان حاد في الوزن وامتناعه عن تناول أي نوع من السكريات والأملاح وحتى المدعمات الغذائية. وأشار إلى أنه يعاني من عدة إشكاليات صحية كآلام حادة المعدة، ونقصان كبير في الوزن، ودوار متواصل، وأصبح لا يشعر بقدميه، فضلاً عن أنه بات يستفرغ يوميا بمعدل 4-5 مرات. ونوه إلى أن إدارة "برزلاي" تقيّد الأسير من يده اليسرى وقدمه اليمنى طوال اليوم، ويذهب إلى الحمام مكبلاً من كلتا يديه وقدميه، مؤكداً أن هذه سلوك "غير إنساني". من جهتها؛ طالبت مؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان اليوم الاثنين (3-11)، الأمين العام للأمم المتحدة "بان كي مون" بضرورة التدخل العاجل لدى الاحتلال لضمان الإفراج الفوري عن المعتقل الإداري رائد موسى. وعدّت المؤسسة في بيان لها، أن إصرار موسى على رفض تناول المدعمات الطبية والفيتامينات يزيد من احتمال تدهور حالته الصحية. وأكدت أن تنكر قوات الاحتلال ومصلحة سجونها ورفضها الاستجابة لمطالب المضربين عن الطعام، تهدف إلى إطالة أمد إضرابهم وإيصالهم إلى حافة الموت، ودفعهم للاعتقاد أن إضرابهم بلا جدوى ولا يحظى بدعم من أي جهة فاعلة. وكان موسى وخلال زيارة محامي الضمير سامر سمعان له في مستشفى برزلاي الخميس الماضي، طالب المؤسسات الحقوقية برفع شكوى ضد مدير سجن النقب على سوء تعامله والتعذيب الذي تعرض له موسى بعد شروعه في الإضراب. وأبلغ موسى محامي الضمير أنه يعاني من آلام في الخصر والكلى وضعف في الجسم وتخضر في القدمين، ويتقيأ مادة صفراء، وكان قد خسر من وزنه حوالي 20 كيلوغرامًا، فقد كان وزنه قبل الإضراب 105 كيلوجرامات والآن 85 كيلوجرام.