تطاول الممثل كريستيان بيل الفائز بجائزة أوسكار على نبي الله موسى، الذي جسّد شخصيته في فيلمه الأخير Exodus: Gods and Kings، حيث وصفه بأنه أكثر الأشخاص همجية الذين قرأ عنهم في حياته، بحسب زعمه. وقال بيل في حديث لصحفيين بمدينة لوس أنجلوس، إن موسى كان على الأرجح يعاني فصامًا في الشخصية (شيزوفرينيا)، وإن الحديث يدور عن واحد من أكثر الناس همجية، الأمر الذي كان كفيلاً ببدء حملة تقودها المواقع والتنظيمات المسيحية ضد الممثل، بحسب صحيفة "معاريف" الإسرائيبلية. “كريس ستون" مؤسس منظمة Faith Driven Consumer قال لموقع "هوليود ريبورتر"، إن كلام بيل يجافي الحقيقة، وإن التوراة لا تتضمن أي رواية تؤكدها، مشيرًا إلى أن ما وصفها بالكلمات الاستفزازية للممثل، ستخلق فجوة ضخمة بين تحليل بيل للشخصية وبين تطلعات الجماهير المؤمنة. ويروي الفيلم الذي يتوقع عرضه في ديسمبر المقبل العلاقة بين الفرعون رمسيس وبين موسى عليه السلام، كما يتناول قصة خروج بني إسرائيل من مصر وانشقاق البحر الأحمر أمامهم. الفيلم Exodus: Gods and Kings أو "الخروج: آلة وملوك"، من إخراج ريدلي سكوت الذي سبق وأخرج فيلم "المصارع" الشهير، اللافت أن ريدلي نفسه صرح هو الآخر على نحو مفاجئ بأنه صور معجزة شق البحر كأنها حدثت نتيجة زلزال وليست معجزة إلهية كما تتحدث الأديان الثلاثة. فيما يؤدي الممثل جويل إدجرتون، بطل فيلم "غاتسبي العظيم" دور الفرعون المصري رمسيس الثاني، إضافة إلى آرون بول والممثلة الشهيرة سيجورني ويفر، والبريطاني بن كينجسلي وآخرين. ويرى البعض أن تصريحات كريستيان بيل هي بمثابة دعاية قوية للفيلم، حيث تثير فضول الجماهير لمعرفة كيفية أدائه للدور، وعلى العكس رأى آخرون أن تلك التصريحات قد تكون سببًا في عزوف بل ومقاطعة الجمهور المسيحي للفيلم. الممثل الإنجليزي المثير للجدل والمولود في 30 يناير 1974، يعتزم بحسب آخر التقارير تجسيد السيرة الذاتية للمؤسس المشارك فى شركة آبل ستيف جوبز. وتعرض فيلم "الطوفان" للمخرج دارين أرنوفسكي، والذي يروي قصة حياة نبي الله نوح عليه السلام لانتقادات مماثلة في وقت سابق من العام الجاري، على خلفية الصورة "غير المشجعة" التي قدمها عن نوح، وأيضًا قاد الصراع المسيحي آنذاك Faith Driven Consumer. وفي نهاية الأمر، لم تقف العاصفة التي أثيرت في وجه "الطوفان"، ليحقق أكثر من 350 مليون دولار في أنحاء العالم. مصر العربية