دعت مجموعة من ممثلى القوى السياسية المصرية المجتمعات العربية لاعتبار يوم الجمعة المقبل «يوم غضب عالمى»، ضد ما تقوم به إسرائيل من عمليات لتهويد القدس، ومحاولات لهدم المسجد الأقصى، حسبما تؤكد. ((الصورة لمظاهرة سابقة قامت بها القوى الوطنية المصرية أمام نقابة الصحفيين بالقاهرة)) وطالبت المجموعة التى تمثل الإخوان وحزب العمل، والكرامة «تحت التأسيس»، والناصرى وعدداً من الناشطين السياسيين فى مؤتمر صحفى بمقر كتلة الإخوان فى البرلمان، بتكرار الوقفات الغاضبة ضد الممارسات الإسرائيلية الغاشمة. وشددت على ضرورة قطع جميع العلاقات بين العرب وإسرائيل، وأن يتصدى السياسيون والبرلمانيون العرب للمخططات الإسرائيلية الرامية إلى تهويد القدس وتدمير المسجد الأقصى من خلال «فريق واحد» أمام المنظمات الدولية والمجتمع العالمى. وقال مهدى عاكف، المرشد العام للإخوان المسلمين، والذى حضر المؤتمر الصحفى: «لقد فقدنا الأمل فى الأنظمة العربية ضد إسرائيل» ووصف الأنظمة العربية بأنها أصبحت «صهيونية بلا استثناء». وأضاف: «الحل الآن فى الشعوب العربية، فهى الوحيدة القادرة على وقف الظلم ومساندة فلسطين»، وأشار إلى أن الأنظمة العربية ليس لها إلا أجندة واحدة هى: «أجندة الاستسلام لإسرائيل وأمريكا» «طمعاً فى رضاء الاثنتين. وعن المعاهدات الدولية التى توجب سلاماً بين مصر وإسرائيل، قال عاكف: «كلها اتفاقيات غير قانونية»، وأضاف: «الغريب أنهم دائماً يتحدثون عن السيادة، ولا أعرف أى سيادة يتحدث عنها العرب إن لم تكن تحافظ على الأمة وأبنائها وخيراتها». ووجه الشكر للأمين العام لحزب الله حسن نصرالله، قائلاً: «إنه يدعم المقاومة ويصد العدو ويساعد الفلسطينيين، لذلك فواجب علينا جميعاً أن نقدم له الشكر والتقدير والاحترام بدلاً من أن «نفترئ عليه»، فى إشارة إلى قضية حزب الله التى أثيرت مؤخراً على الساحة السياسية واتهمت فيها مصر حزب الله بالتخطيط لأعمال تخريبية داخل البلاد، وتابع عاكف: «نحن مع الأمن القومى ولكن أيضاً مع المقاومة».