أكدت صحيفة "هاآرتس" العبرية أن سلطة رام الله برئاسة محمود عباس المنتهية ولايته الشرعية وضعت فرقة خاصة من الأجهزة الأمنية للكشف عن أعضاء حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، مشيرةً إلى اعتقال تلك الأجهزة عشراتٍ من الفلسطينيين المشتبه في تعاونهم مع الحركة. ((الصورة لأجهزة عباس أثناء اقتحامها لمنزل أحد المجاهدين)) وذكرت الصحيفة أن مصادر أمنية صهيونية قالت إن السلطة الفلسطينية بذلت جهودًا مركزة لكشف عناصر الحركة، وأن وحدة الكشف هذه تتكون من مجموعة كبيرة من الضباط. وقالت الصحيفة إن هذه المجموعة تأتي ضمن مجموعةٍ من التدابير التي اتخذتها السلطة لمواجهة حركة "حماس". وكانت المؤسَّسة العسكرية في الكيان الصهيوني بدأت قبل 18 شهرًا باستهداف البنية التحتية المدنية ل"حماس" في الضفة الغربية التي تتألف من مختلف الخدمات الاجتماعية والخيرية. وأوضحت الصحيفة أن أجهزة عباس أكثر فعالية في هذا الدور من الجيش أو (الشاباك)، وأثنت مصادر أمنية صهيونية على مستوى التنسيق مع السلطة الفلسطينية، وقالت إن العلاقات أصبحت أوثق وأكثر فعالية. وذكر مصدرٌ أمنيٌّ صهيونيٌّ كبيرٌ أن قوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية في الضفة الغربية أصبحت أفضل بكثيرٍ مما كانت عليه قبل ال15 عامًا الماضية؛ مما دفع الاحتلال إلى تسليمها بعض المدن ونقل السيطرة إليها.