قال ضياء الصاوى، (أمين التنظيم المساعد بحزب الاستقلال، والمتحدث الرسمى باسم حركة شباب ضد الانقلاب): "إن سعى الانقلابيين لتزييف الواقع عبر المناهج الدراسية، هو إحدى حلقات الثورة المضادة التى يهدفون من ورائها تقويض ثورة يناير بكل رموزها والعودة إلى نظام كامب ديفيد" . أكد "الصاوى" فى تصريحات صحفية، أن كل الحكام المستبدين والمغتصبين للسلطة على مدار التاريخ دائما ما يتخذوا من تزييف التاريخ وسيلة لتحسين صورتهم القبيحة، وتشويه المعارضين لهم؛ معتبرًا أنهم بتعجلهم فى طرح موضوعات عن انقلاب يونيو فى المناهج، يسابقون الزمن قبل أن يتناول المؤرخون حقيقة انقلابهم، ويكشف زيف ادعاءاتهم الكاذبة بأنها كانت ثورة شعبية. وأضاف، بأن حساباتهم خاسرة، وليس أدل على ذلك من أن الشباب، والطلاب المستهدفين من هذه المناهج المشبوهة، هم أول الواعين والمدركين لهذا المخطط، بل أنهم هم القادة الحقيقيون للثورة، ويؤكد ذلك حراكهم الثورى الذى بدأ منذ اليوم الأول للدراسة، وقاده طلاب الإعدادى، والثانوى. وتابع : "محاولات الانقلابيين المتعددة لتزييف الواقع، وطمس ثورة الشعب الحقيقية، والاستهانة بدماء من سقطوا فيها من الشهداء لن تستمر طويلاً؛ وذلك لأن الثورة لاتزال مستمرة فى الشوارع والميادين على الرغم من بشاعة الممارسات القمعية ضد الثوار".