فضيحة جديدة تضاف إلى السجل الأسود لقائد الانقلاب العسكرى بمصر والموالى للصهاينة عبد الفتاح السيسى، حيث قال رجل أعمال مصرى مقيم بالولايات المتحدةالأمريكية و مؤيد لقائد الانقلاب السيسى خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامى الانقلابى وائل الأبراشى: "أن الجالية اليهودية بالولايات المتحدة تستنفر من أجل مناصرة واستقبال السيسى، كما تستنفر الكنائس في نيويورك لحشد أتباعها من أجل تأييد السيسي. وهذا يعيد الجدل مجدداً بشأن المعلومات أو الشائعات التي تحدثت سابقاً عن أن السيسي يهودي مصري من أم يهودية، ولد ونشأ وتربى وترعرع في حارة اليهود بمنطقة الجمالية وسط القاهرة، ولذلك فان أياً من أخواله أو أقارب أمه لم يظهر حتى الان، والسبب -بحسب هذه الشائعات- أنهم جميعاً هاجروا إلى إسرائيل بعد العام 1948 وحملوا أسماء عبرية و أصبح خاله "أرو" من الشخصيات المشهورة عند الصهاينة، تاركين وراءهم عبد الفتاح الذي أصبح ضابطاً في المخابرات الحربية في نظام المخلوع مبارك.