طالب أحمد حسن الشرقاوي نائب رئيس وكالة أنباء الشرق الأوسط الفريق عبد الفتاح السيسي قائد الانقلاب بالخروج علانية من أجل نفي الأخبار التي تشير إلى جنسية والدته مليكة تيتاني وديانتها التي قيل إنها يهودية. وقال الشرقاوي إن رئيس تحرير صحيفة الشعب التي نشرت معلومات حول ديانة وجنسية والدة السيسي، طالب وزير الدفاع بالتعليق على تلك الأخبار أو نفيها. وأضاف في حديثه إلى برنامج رئيس التحرير على شبكة الجزيرة أن من حق الشعب الوقوف على حقيقة هذا الأمر لا سيما ما يتعلق بخاله يورى صباغ خال الذي كان عضوا في الكنيسيت الصهيوني. وكانت صحيفة فيترانس توداي الأمريكية المحسوبة على جهات عسكرية قد نشرت مقالا بعنوان "السيسي يهودي ومصر الآن تحت الاحتلال الصهيوني"، لفتت فيه إلى أن المشروع الصهيوني الكبير بحلم الدولة من النيل إلى الفرات - بات في منتصف الطريق ، قائلة "يتحقق فقط بمجرد الاستيلاء على النيل" وذكرت الصحيفة أن خال السيسي ، يوري صباغ ، خدم في رابطة الدفاع الصهيونية في الفترة من 1948 وحتى 1950، وأصبح عظيم الشأن في حزب بن جوريون السياسي ، وتولى منصب أمين حزب العمل الصهيوني في بئر السبع خلال الفترة من 1968-1981 ، أما أخت يوري والدة السيسي يفترض أنها هاجرت إلى مصر في مهمة من الموساد ، وتوجت هذه المهمة بإطاحة الموساد للرئيس المنتخب محمد مرسي وتثبيت عمليها عبد الفتاح السيسي عبر الانقلاب العسكري الذي وقع في 3 يوليو 2013 . وأضافت أن المشكلة تكمن في أن سفاح مصر الجديد ، الجنرال عبد الفتاح السيسي ، القائد العام للقوات المسلحة ، يهودي الجنسية ، مشيرة إلى أن والدته مليكة تيتاني يهودية مغربية من آصفي ، الأمر الذي يجعل السيسي يهودي الجنسية وبشكل تلقائي مواطن صهيوني. وذكرت الصحيفة أنه إذا كان الشعب المصري يريد انتخاب رئيس يهودي عبر آليات انتخابية حرة ونزيهة مثلما انتخبوا الإخوان المسلمين في مجلس النواب وحصلوا على 73 ٪ من الاصوات ، ومجلس الشورى وحصلوا على 80 ٪ من الاصوات ، والرئاسة وحصلوا على 52 ٪ من الأصوات ، ووافق الشعب على الدستور بنسبة 64 ٪ من الاصوات فهذا أمر طيب ولاشيء فيه. وأشارت إلى أن المشكلة هي أن السيسي أخفى هويته اليهودية واتصالاته مع الكيان الصهيوني عن الشعب المصري ، ودمر ديمقراطيتهم الوليدة عبر الخداع والقتل الجماعي. وأضافت أن هناك مشكلة أكبر وهي أن السيسي يكاد يكون تقريبا عميلا للموساد ، وهذا يعني أن مصر في عهد هذا الرجل لن تكون فقط وحشية ولكنها ستكون دكتاتورية على غرار إحدى جمهوريات الموز. ستكون مصر تحت الاحتلال الصهيوني ، ستصبح المقاطعة الأكبر والأحدث في تاريخ إسرائيل الكبرى ، قائلة "لا عجب أن السفير الصهيوني دعا السيسي بأنه "بطلا قوميا لليهود كافة". ولفتت الصحيفة إلى أن عبد الفتاح السيسي بشكل ضمني يعتبر عميلا دائما للموساد مهمته ، اختراق أعلى مستويات السلطة في بلد عربي مسلم ، مشيرة إلى أن السيسي هو الإصدار الحديث من الجاسوس إيلي كوهين ،الذي تسلل إلى أعلى مستويات السلطة في سوريا تحت اسم كمال أمين ثابت قبل كشفه وشنقه في ميدان عام بدمشق. وذكرت الصحيفة أنه قد انتشر على نطاق واسع عبر وسائل الإعلام ، ومصادر مسئولة وذات مصداقية ، أن عبد الفتاح السيسي قد تولى التنسيق والاتصال بين القوات المسحلة المصرية والكيان الصهيوني أثناء فترة الانقلاب العسكري في الثالث من يوليو الماضي ، وكان السيسي يتولى الأمور التي تتعلق بالتنسيق والاتصال الدائم عبر الهاتف مع الجيشين الإسرائيلي و الأمريكي . (وقد شمله الكيان الصهيوني بالدعم الكامل ، فضلا عن ضمان استمرار تدفق المساعدات الأمريكية بالرغم من غموض الموقف الأمريكي). منذ الانقلاب ، والكيان الصهيوني يغدق بالثناء والمال والدعم على السيسي ، كما أن عميل الموساد السيسي يشن حاليا حربا على فلسطين عبر تدمير الانفاق الحدودية مع قطاع غزة ، التي تبقي مواطنيه على قيد الحياة عبر مايتدفق خلالها من مساعدات وغذاء ووقود ، وفي الوقت نفسه ، يحصل السيسي على المليارات من الدولارات اتخذت السيسي المليارات من الدولارات من دمى روتشيلد الذين يطلقون على أنفسهم " آل سعود". من الواضح أن الغرب الذي يهيمن عليه الكيان الصهيوني وعملائه في الشرق الأوسط لن يسمحوا للمسلمين بانتخاب قادة مخلصين عبر انتخابات حرة ، وسوف يلجأون لاستخدام الخداع والعنف لتحقيق مخططاتهم للهيمنة الإقليمية والعالمية . واختتمت قائلة "الشعب المصري - الذي انتخب الإخوان المسلمين بأغلبية ساحقة لم تتح لأي حزب سياسي بالولايات المتحدة منذ التاريخ الأمريكي بحاجة إلى ثورة إسلامية حقيقية لخلق ديمقراطية حقيقية". ويشار إلى أن صحيفة "فيترانس تو داي" صحيفة أمريكية سياسية تعتبر لسان حال موقف أعضاء المجتمع العسكري الأمريكي المخضرم في مجالات الأمن الوطني والنواحي الجيوسياسية والسياسة الداخلية ، والمساهمون فيها من قدامى المحاربين بالولايات المتحدة. رابط المقال: http://www.veteranstoday.com/2013/09/16/al-sisi-jew