أصدر حزب الأصالة، اليوم الأربعاء، بيانا يدين فيه التعنت فى تقديم الرعاية الصحية لمجدى حسين، (رئيس حزب الاستقلال ورئيس تحرير جريدة الشعب)، معربين عن قلقهم البالغ إزاء الحالة الصحية المتردية التى وصل إليها؛ جراء سوء المعاملة التى يتعرض لها فى معتقل العسكر مشددين على أنها تدل على سوء نية مبيت له، مستنكرين تخاذل دور المنظمات الحقوقية، ومطالبين بالإفراج الفورى عنه. وعنون البيان ب "بيان من حزب الأصالة بشأن القتل البطيء لمجدي حسين رئيس حزب الاستقلال"، وبدأ البيان بتأكيده على متابعة الحالة الصحية لمجدى حسين بقلق؛ حيث قال : "يتابع حزب الأصالة بقلق بالغ؛ الحالة الصحية المتردية التى وصل إليها الأستاذ مجدي حسين رئيس حزب الاستقلال، جراء سوء المعاملة التى يتعرض لها فى معتقلات الانقلاب العسكرى، والتعنت فى تقديم الرعاية الصحية اللازمة له، مما يشير إلى سوء نية مبيت تجاه الأستاذ مجدي حسين وتعمد الإضرار به". وأكد البيان أن هذا خلاف لبطلان اعتقاله من الأساس، وتأكيد على العدوان على حريته؛ ووصفوه بعمل ضد الإنسانية. كما أضاف البيان : "يرى الحزب ضرورة الإفراج الفوري عن الأستاذ مجدي حسين من قبل السلطة الانقلابية". واختتم البيان بالإشارة إلى تخاذل المنظمات الحقوقية في القضية : "يعتبر الحزب أن تخاذل المنظمات المطالبة بالحرية، وغيرها من القوى عن الانتصار لقضية الأستاذ مجدي حسين، تؤكد من جديد الانتقائية والتفرقة في التعامل ما بين شخصيات وطنية جادة تهدف لإخراج الوطن من حيز التبعية والهيمنة، وبين غيرها ممن يدور في فلك قوى الهيمنة ويكتفي بكونه المعارض وفق المسموح به من قوى الاستكبار العالمي والداخلي".