أصدر حركة "بيان القاهرة" ، التى أنشئت قبل شهرين ونصف،بيانا بمناسبة الذكرى الأولى لفض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة، أكدوا فيه على ثقتهم بقرب القصاص المجرمون. وعلقوا على صفحتهم الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" حيث قالوا:"يمر اليوم عام كامل على أكبر مذبحة فى تاريخ مصر الحديث وهى مذبحة فض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة .. وهى المذبحة التى شهد العالم كله بأنها عمل إجرامى بشع، وجريمة ضد الإنسانية، رفضها كل من له قلب وضمير ووعى وإرادة، فيما بررها معدومى الضمير وأصحاب المصالح وبعض الدول المستفيدة من عودة النظام العسكرى فى مصر". وقالواأيضا: "كانت مذبحة رابعة حلقة فى مسلسل جرائم العسكر ضد ثورة يناير، والتى تجلت فى مذابح كثيرة، ماسبيرو، ومجلس الوزراء، ومحمد محمود، والحرس الجمهورى، والمنصة، (وغيرها كثيرا) وأضافوا أيضا فى البيان: "وقد جاءت الذكرى الأولى لرابعة بالتزامن مع تخطيط رجال النظام السابق الذين وصلوا إلى الحكم بانقلاب عسكرى لإطلاق سراح قادتهم السابقين من السجون، وتمهيدهم لذلك عبر نشر الأكاذيب والافتراءات عن ثورة يناير العظيمة، ومحاولات تشويهها، كما تزامن مع تقرير منظمة حقوقية عالمية حول مجزرة رابعة، وهى منظمة هيومان رايتس، التى أجرت أكثر من مئتى مقابلة مع صحفيين وأطباء، وسكان محليين، وطالعت الصور والفيديوهات والشهادات الحية، قبل أن تشهد أمام العالم أن فض رابعة كان عملا إجراميا بشعا، وتدين 15 مسئولا فى الدولة تورطوا بشكل مباشر فى إراقة دماء المصريين، وتطالب بمحاكمتهم، ولعلها المرة الأولى فى تاريخنا التى توجه فيها اتهامات دولية بهذه الخطورة لرؤوس الدولة المصرية، بما قد يحيل إلى تجريم المؤسسات التى شاركت فى الجريمة البشعة، واعتبارها مؤسسات إرهابية ارتكبت جرائم ضد الإنسانية .. فأى فضيحة وأى عار جلبه لنا قادة الانقلاب العسكرى بجرائمهم الوحشية فى حق المواطنين". كما أكد البيان على وجوب القصاص العادل قائلاً: "إنه ومع مرور عام على مذبحة رابعة العدوية يؤكد بيان القاهرة على وجوب القصاص العادل لدماء الشهداء، ومحاسبة كافة المتورطين فى الدماء المصرية التى سالت، وإننا واثقون من القصاص والمحاسبة التى ستأتى قريباً مهما حاول المجرمون الإفلات من الجريمة". أكمل البيان: "إن الشعب المصرى العظيم لقَّنَ ويُلَقِّنُ وسَيُلَقِّنُ الطغاة قريبا جدا درسا لن ينسوه، وسيعلم الذين أجرموا فى حق هذا الشعب أن دماء المصريين ودماء أبنائهم وذويهم ليست رخيصة، وسيكون القصاص العادل عبرة لمن تُسَوِّلُ له نفسه الاعتداء على حرمة دم المصريين أو أعراضهم أو حريتهم". واختتم البيان قائلاً: "حفظ الله مصر، وشعبها، ونصر ثورتها، ثورة الخامس والعشرين من يناير المجيدة".