كان إبراهيم عيسى فيما مضى أيام ارتدائه لملابس المعارضة التنكرية يغضب حينما يناقش أى أحد قضايا كان يعتبرها فرعية وليست من أولويات الإهتمام مثل أذكار دخول الحمام و زيارة القبور وعذاب القبر وغيرها من الأشياء التى ذكر عيسى أنه يتم مناقشتها عن عمد لإلهاء الأمة عما هى فيه ..................! الآن فقط وفى هذا التوقيت العصيب والأشد بأساً فى تاريخ مصر على الإطلاق يفتح إبراهيم عيسى ذراعيه للقضايا التى كان يرفضها بالأمس أو يدعى رفضها على الأرجح ويأخذها بالأحضان ليمارس نفس الدور الذى كان يتظاهر بأنه ضده..! فيقوم بحملة إلهاء وتغييب للوعى ويحاول أن يشغل الناس بقضية هى محسومة فى الأصل وما من مسلم إلا ويعلم حقيقتها ولا ينكر قضية عذاب القبر إلا من يتفلسف على حساب الدين ، وهذا الإنكار لم يكن لإبراهيم السبق فيه بل أنكره العديد من الذين يتخذون عقولهم أربابا من دون الله ...........! طب هذا إبراهيم ونعرفه ونعرف مقاصده من ذلك .. ماذا عن مشايخنا أصحاب الهمة الكسولة والذين لم يحركهم سيل الدماء من المسلمين فى مصر وفى غزة وكأنهم سكارى لا يدرون ما يجرى حولهم ..! الآن انتفضوا من أجل المشاركة فى حرب التغييب عن الوعى ومنازلة إبراهيم عيسى فى حرب حُسمت منذ أكثر ألف وأربعمائة عام ..! لجنة شيخ الأزهر ..!
شيخ الأزهر النائم على نفسه استيقظ على صوت عذاب القبر وتساءل من ذا الذى ينكره؟! وليته قدم رداً على المنكرين والمتلاعبين بالدين ولكن سيادته قام بتشكيل لجنة لبحث الرد على المشككين فى عذاب القبر .. وهل هذا الأمر يحتاج إلى لجنة ؟! يظن سيادته أنه لم يزل عضوا فى لجنة السياسات ! لجنة مين ياعم الشيخ .. إن أى مسلم بسيط عنده قدر ضئيل من الثقافة الدينية يستطيع أن يُخرس هذا الإبراهام ويوقفه عند حده .. أأنت شيخ أزهر أنت ؟؟! وحسان أيضا يشارك فى النزال ..! وكان الشيخ حسان أيضا عند حسن ظن إبراهيم عيسى دفعته فى كلية الإعلام وقام بالمشاركة فى النزال واستل سيفه وهاجم إبراهيم وكل من ينكر عذاب القبر وقدم رداً شافيا وواضحا ومعروفاً من أحاديث النبى صلى الله عليه وسلم على قناته الفضائية الرحمة ! وكأنه لا توجد قضية فى الأمة تستحق أن ينفعل لها حسان سوى خرافات إبراهيم .. أين أنت من الوقوف بجانب أهلنا فى غزة ؟! ما حكم السيسى يا مولانا الذى يتخذ اليهود أولياء من دون الله ؟ّ ما حكمه وهو يناصر قتل المسلمين ويقف مع الإسرائيليين وقوفا واضحا أمام العالم كله وهو نفسه لم ينكره ولا يستطيع فهو واقع لا مفر منه ..! أين أنت وأين شيخ أزهر هذا الزمان من قتل أطفال رضع وشيوخ ركع ؟!