عزا وزير الدفاع التايلاندي "سوراساك كانشانارات"، وجود عدد كبير من العسكريين في البرلمان، إلى الوضع غير الاعتيادي القائم في البلاد، مشيرا أن ذلك كان "ضرورة تفرضه الوقائع". وأفاد مدير مركز أبحاث السلام في جامعة "ماهيدول"، التايلندية، "غوثام أريا"، أن تشكيلة البرلمان مخيبة للآمال، وتعد خطوة لتعزيز سلطة الحكومة العسكرية. وكان ملك تايلاند، قد صادق في (22) يوليو الماضي على دستور انتقالي مؤقت للبلاد، حدد فيه برلمانا مؤلف من (220) عضوا، ومجلسا للإصلاح مؤلف من (250) عضوا، ينظرون في الإصلاحات، وحكم البلاد، وتعيين رئيس للحكومة. واستولى الجيش فى تايلاند على السلطة في (22) مايو الماضي، بعد احتجاجات استمرت أشهر، وأدت إلى تقويض حكومة رئيسة الوزراء، "ينجلوك شيناواترا"، وإجبار الوزارات على الإغلاق لأسابيع، واضطرابات تسببت في انكماش الاقتصاد.