أصدر"صحفيون ضد الانقلاب"بيانا يستنكرون فيه الاعتداء الصهيونى على غزة وتواطؤ قادة الانقلاب فى مصر والسكوت عن هذه المجازر بحق إخواننا فى غزة،وطالبوا بطرد السفير الإسرائيلى من مصر. وإليكم نص البيان: فى ظل سيطرة الانقلاب على مقاليد الأمور بمصر انتهز الكيان الصهيونى هذه الأجواء وقام بشن حربا دموية ضد شعب فلسطين الأعزل فى غزة راغبا فى أحكام الطوق على كل رموز المقاومة العربية ومنتسبيها ويأتى ذلك متناغما مع ما يحدث فى مصر والعراق وسوريا. إننا فى حركة"صحفيين ضد الانقلاب"ندين بكل قوة هذا العدوان الغاشم ضد شعبنا العربى المسلم فى غزة ونؤكد أن عدو مصر الأبدى والتاريخى والثابت هو العدو الصهيونى وأن الشعب المصرى الحر لن يقبل أبدا باستبدال هذا العداء الحقيقى مع عداء آخر مصطنع لأى شعب عربى مهما كان وأن الترويج لمثل تلك المزاعم هو خيانة وطنية كبرى وسيدون اسم مرددها مع اسم ابن العلقمى الذى قدم عراق الخلافة للمغول وكانت هديته القتل بيد من تعاون معهم. إننا فى حركة"صدق"نطالب سلطات الانقلاب بالاستجابة لرغبة الشعب المصرى وإغاثة إخواننا فى غزة سواء بفتح معبر رفح أو السماح بعبور مساعدات طبية وقوافل أطباء،لأن هذا المعبر ملك للشعب المصرى،وليس لسلطة الانقلاب ولا يفوتنا الربط بين ما يحدث الآن وما جرى أثناء حرب الكيان ضد غزة فى2012،وموقف الرئيس الشرعى محمد مرسى والدعم الذى قدمه بكافة السبل وزيارة رئيس وزراءه للقطاع فى ظل قصف صهيونى همجى،وهذا هوالفارق بين السلطة المنتخبة بإرادة شعب وسلطة انقلابية وقائد انقلاب يتآمر على غزة بل على فلسطين لصالح الكيان الصهيونى،كما تطالب الحركة بإلغاء اتفاقية كامب ديفيد واتفاقيات تصدير أو استيراد الغاز من الكيان الصهيونى البغيض والكويز،وطرد سفيرهم وعودة السفير المصرى للقاهرة وفتح المعابر أمام إخواننا الفلسطينيين وليس مساندة العدو الصهيونى فى إحكام حصاره على جرحى ينزفون وشهداء يموتون ونساء تترمل وأطفال تتيتم وكرامة عربية تهدر وتلقى فى الوحل. وفى هذا السياق أيضا نناشد كل المنظمات الدولية التدخل لوقف إراقة المزيد من الدماء الطاهرة فى غزة ونحمل المسؤولية الأخلاقية والاجتماعية لكل المشاركين بالصمت أو بالتخطيط والإيعاز وغالقي المعابر واالقابلين بالعيش مع العار". صحفيون ضد الانقلاب