طالبت أحزاب مصرية معارضة للانقلاب العسكري الدموي، بوقف التصعيد الإسرائيلي على قطاع غزةالفلسطيني، وفتح معبر رفح للعالقين. قال مجدي قرقر -المتحدث باسم "التحالف الوطني لدعم الشرعية- في بيان اليوم الجمعة: إن "ما يحدث لأهلنا في غزة يؤكد خطورة الموقف بمصر وخطورة التبعية للحلف الصهيوني الأمريكي". وأشار إلى أن "قضية الاستقلال الوطني هي قضية من الأهمية بمكان ولا تنفصل عن قضية الحريات التي عُصف بها منذ انقلاب 3 يوليو، وأن الشعب لن يرضى بإبادة غزةوفلسطين على يد الصهاينة بدعم من السلطات الحالية"، وفق البيان. وقال أحمد صادق -عضو الهيئة العليا لحزب التوحيد العربي-: إن "الشعب المصري الحر الأبي لن يصمت ولن يقف مكتوف الأيدي أمام الاعتداء الصهيوني على غزة، والتهديدات التي وجهها مسئولو الكيان لهم". وأضاف، في بيان: "قضية فلسطين هي قضية أمتنا المركزية ولن يثنينا عنها إعلام عميل أو مستبدون خونة". وقال حزب الاستقلال (العمل الجديد سابقا)، في بيان له لليوم، إن الحرب على غزة تثبت الفرق بين "رئيس شرعي منتخب ( مرسي) أرسل رئيس وزرائه ووفدا رئاسيا إلى غزة عندما تم الاعتداء الهمجي عليها، وطرد السفير الصهيوني على الفور، وبين قوات انقلاب جاءت على ظهور الدبابات لكى تحكم شعباً أبى إلا أن يعيش حراً". وأوضح أن "ما يحدث الآن ليس غريباً على سلطة يدعمها كيان صهيوني بنى على الدم، واستمد شرعية مزيفة واهية من دول تدعى حمايتها لحقوق الإنسان". وأدان حزب "الأصالة"، في بيان، العدوان على قطاع غزة، وندد بما أسماه "عملية الحصار التي يقودها النظام الانقلابي في مصر تجاه القطاع واعتبره مشاركة منه للعدو فيما يقوم به من اعتداء". وهو ما قاله حزب الوسط، ايضا عندما أعلن في بيان له، استنكاره ل"الاعتداءات الإسرائيلية الوحشية، والغارات الجوية التي تشنها قوات الاحتلال على قطاع غزة المُحاصر". كما أدان "الصمت العربي والدولي لقصف غزة"، مطالبًا "الجامعة العربية بموقف قوي ومُوحد ضد الكيان الإسرائيلي، وفتح معبر رفح والمستشفيات المصرية لعلاج إخواننا الفلسطينيين، وتقديم كامل العون للشعب الفلسطيني المحاصر". أما يسري حماد، نائب رئيس حزب الوطن، فقال، في تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك): "عندما تقرر أمريكا حل القضية الفلسطينية بشيطنة أهل فلسطين، وإظهار إسرائيل كحمامة سلام، فاعلم أن الحكومات العربية والإعلام المتصدر يسير في فلك الصهيونية العالمية". واستنكر حماد الاعتداء على القطاع، وقال: "إسرائيل ليست صديقا، وحماس والفلسطينيون ليسوا أعداء".